منصة المشاهير العرب مرخصة من الهيئة العامة للاعلام المرئي والمسموع السعودي , ترخيص 147624
مجالس العز معالم سياحية

برنامج جديد من إنتاج وزارة الثقافة «همّه».. التفاصيل المنسية في تاريخ الأندلس

17/ فبراير /2023
avatar admin
171
0

 

بثت وزارة الثقافة عبر منصاتها الرقمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنصة «دوحة 360» الحلقة الأولى من البرنامج التاريخي الإسلامي «همّه- على عتبات الزمن»، والذي أنتجته الوزارة بهدف عرض التفاصيل المنسية من تاريخ الأندلس، وحث المشاهدين على استذكار القيم التي قامت عليها الثقافة العربية، وتأثير الحضارة العربية والإسلامية. والبرنامج يقدمه الإعلامي بدر اللامي، وإخراج سعد السعد.

وقال مقدم البرنامج بدر اللامي إن اختيار اسم «همّه» عنوانًا للبرنامج، جاء لأن البرنامج يركز على النقاط المفصلية التي جعلت من المسلمين آنذاك يدخلون هذه الديار فاتحين، ومؤسسين لحضارة عظيمة جدًا شاهدة على هذه الفترة المزدهرة من تاريخ هذه المنطقة حتى الآن. والتي جعلت آثار الحضارة الإسلامية مزارات جذب كبيرة للسائحين من كل بقاع العالم. واستعرض ضيفا البرنامج محمد الشهراني وسعود الكواري حلم الفتح الأندلسي الذي ظل يراود المسلمين منذ تمكن عُقبة بن نافع من فتح الشمال الإفريقي حتى وصل عام 62 ه الموافق 681 م إلى المحيط الأطلسي، وبعد إتمام الفتح تولى موسى بن نصير ولاية إفريقيا جاعلًا مدينة القيروان عاصمة له، وبعدما أخذت الأمور تستتبّ، كانت الأنظار تتجه نحو الضفة الشمالية للمتوسط، من أجل فتح الأندلس.

واستمر الحكم الإسلامي في الأندلس ثمانية قرون، من نهاية القرن الأول ه (بداية القرن الثامن م)، إلى غاية أواخر القرن التاسع ه (القرن 15 م).

ويقسّم المختصون هذا الوجود الإسلامي في الأندلس إلى حقب عديدة، أولها مرحلة الفتح التي دامت زهاء أربع سنوات، ثم عهد الولاة التابعين للدولة الأموية. ثم جاء عهد الإمارة مع وصول عبد الرحمن الداخل إلى الأندلس، حيث أسس إمارة مستقلة عن حكم العباسيين. ثم عصر الخلافة المستقلة تمامًا، ليتلوه عصر ملوك الطوائف الذي انتهى بدخول المرابطين قادمين من المغرب إلى الأندلس، ومنهم انتقلت إلى حكم الموحدين، بينما شكلت مملكة غرناطة آخر مرحلة من الوجود الإسلامي في الأندلس الذي انتهى بسقوطها.

 

نقلا عن الدوحة- الراية
عن الكاتب : admin
عدد المقالات : 11326

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.