منصة المشاهير العرب مرخصة من الهيئة العامة للاعلام المرئي والمسموع السعودي , ترخيص 147624
أخبار المشاهير فنون وثقافة المشاهير

«رمادي»… أحد أهم الأعمال في رمضان 2024

13/ أكتوبر /2023
avatar admin
285
0

بين الأبيض والأسود، هناك دائماً منطقة رمادية، لا يصل إليها الضوء، وهي غالباً ما تظلّ منسية، ومختفية عن الأنظار…
ولكن في مسلسل «رمادي»، الذي تكفّلت شركة «غولدن قروب» بإنتاجه، شرع الكاتب علي الدوحان في إلقاء الضوء على هذه المنطقة، من خلال نصٍ ثري في طروحاته الإنسانية، وغزير بموضوعاته الاجتماعية المهمة، فتلقفته يد المخرج المصري الكبير أحمد شفيق، الذي لم يُخفِ إعجابه بالنص، فأطلق العنان لكاميراته بالدوران، إيذاناً لبدء التصوير.
وقد راهن صنّاع المسلسل التلفزيوني «رمادي» على أن العمل سيكون أحد أهم الأعمال الدرامية في الموسم الدرامي لدورة برامج رمضان 2024، خصوصاً أنه يدخل منطقة جديدة لم تطأها قدم من قبل، كما يضم باقة من النجوم الكبار والشباب – المؤثرين – على الشاشة، في بطولة جماعية.
«الراي» حضرت كواليس المسلسل الدرامي «رمادي»، والتقت صنّاعه وأبطاله، فخرجت بهذه المحصلة:
«احترافية عالية»
في البداية، أثنى المخرج شفيق على فريق العمل كافة، وعلى رأسهم القائمون على شركة «غولدن قروب»، وكل الفنانين والفنيين، «الذين يقدمون أدوارهم باحترافية عالية، وبشغف كبير، حيث إن الجميع هنا يعملون بروح الفريق الواحد، كما لو أننا أسرة واحدة يسودها الحب والوئام، وهو ما دفعنا إلى بذل جهود مضاعفة، من أجل إظهار العمل في أبهى صوره».
وتابع قائلاً: «أولاً، أودّ توجيه الشكر للجهة المنتجة على هذا السخاء في الإنتاج، فهي لم تقصّر معنا أبداً، بل وفرت كل ما يمكن توفيره من مقومات النجاح. كما أهنئ الكاتب علي الدوحان على النص الذي كتبه بحرفية فذة، ليسرد لنا قصة اجتماعية مُغايرة عن السائد الدرامي».
ومضى يقول: «كذلك وجدت الاحترافية في التمثيل لدى النجوم المشاركين في المسلسل، فهناك أسماء فنية مهمة، تشارك الفنانين الشباب في البطولة الجماعية، ليشكّلوا جميعاً توليفة متجانسة، ومتحابة من الممثلين والممثلات».
«نقلة جديدة»
من جهته، راهن الكاتب علي الدوحان على العمل بقوة خلال عرضه في الموسم الدرامي لشهر رمضان 2024، معتبراً إياه نقلة في طبيعة أعماله، لما يحمله في ثنايا حلقاته من أحداثٍ وموضوعات قال إنها جديدة كلياً وغير اعتيادية على جمهور المشاهدين.
وأضاف «تدور أحداث العمل في إطار اجتماعي حول (شمة) التي تجسد دورها الفنانة الإماراتية فاطمة الحوسني، وهي شخصية متعجرفة ومتسلطة لا يهمها إلا نفسها، ولديها 3 بنات، إحداهن مطلقة والثانية تعاني بسبب زوجها السجين».
وأوضح أن «شمّة» وبناتها، يحاولنَ الخروج من الدائرة الاجتماعية الرمادية التي وجدنَ أنفسهنَ عالقات بها، والذهاب بعيداً إلى حيث الحياة الملونة الهادئة، التي تحلم بها كل أسرة.
وذكر الدوحان أن كل شخصية من الشخوص المشاركة في «رمادي» لها خطٌ درامي مختلف عن الآخر، مشيداً بـ «الكراكتر» الذي يلعبه الفنان علي كاكولي، إلى جانب ما وصفه بالدور المهم للفنان إبراهيم الحساوي، وبقية الفنانين المشاركين.
«رصيد وافر»
بدوره، تحدث الفنان إبراهيم الحساوي، قائلاً: «مسلسل (رمادي) من كتابة علي الدوحان وإخراج أحمد شفيق.. وكلاهما يتمتع برصيد وافر من الأعمال الفنية التي شاهدها الجمهور وأشاد بها.
المسلسل يقع في ثلاثين حلقة، واجتماعي يسلط الضوء على أبرز المشكلات المحلية على مستوى الأسرة وجيل الأبناء».
وزاد: «شاركني التمثيل نخبة جميلة من الممثلين والممثلات ومنهم الفنانة فاطمة الحوسني والنجمة لمياء طارق، وإيمان فيصل وإيمان الحسيني والنجم علي كاكولي، ومن جيل الشباب خالد الصراف وأنوار السبيعي وغرور صفر ومجموعة كبيرة من الأسماء البارزة في الخليج».
وأردف: «أما عن طبيعة دوري، فمن السابق لأوانه أن أتحدث عن شخصيتي قبل انتهاء التصوير وقبل عرض العمل، لكنني أحب أن أطمئن الجمهور أنني أقدم في مسلسل (رمادي) شخصية لا تخلو من الطرافة والشر في آن معاً. أحببت الشخصية وبذلت جهدي كي أقدم للجمهور ما يليق بذائقتهم، متمنياً كل النجاح لكل القائمين على هذا المسلسل وعلى رأسهم شركة (غولدن قروب) ومدير إدارة الإنتاج مشاري العدواني، والمخرج الجميل أحمد شفيق وبقية الفريق الفني والإداري».
«منطقة مُغايرة»
وفيما يترقب الفنان علي كاكولي الـ «ترند» الثالث في مسلسل «رمادي» من بعد تصدره الترند في عملين سابقين هما «محامية الشيطان» و«حب بين السطور»، أكد أن مسلسل «رمادي» ذاهبٌ لمنطقة مُغايرة وجديدة بين الأبيض والأسود، «وهي المنطقة الرمادية في المجتمع، التي لم تطأها قدم في الدراما التلفزيونية من قبل، حيث تلامس هذه المنطقة، الطبقة الأقلّ من المتوسطة، والتي يحبها جمهور المشاهدين»، لافتاً إلى أن العمل اجتماعي – إنساني، ويتضمن بعض الصراعات النفسية، «حيث إن لكل شخصية سلوكها وتناقضاتها والخط الدرامي الخاص بها».
وكشف كاكولي عن تجسيده لشخص يدعى «سامي صلاح»، يعيش صراعاً بين الماضي والحاضر، وكذلك يخشى المستقبل، «إذ يحاول نسيان ماضيه، ولكنه لا يستطيع بسبب وجوده في (مجتمع ضاغط) لا يسمح له بتحسين سمعته وسلوكه».
وعمّا إذا كان الدور صعباً بالنسبة إليه، ردّ قائلاً: «لا يوجد دور سهل على الإطلاق، فأنا أو أي من زملائي حين نقوم بتجسيد شخصية ما، فإننا نغوص في أعماقها، ونعيشها بكل تفاصيلها، وهذا ليس بالشيء البسيط، بل يحتاج إلى تركيز عالٍ واستعداد نفسي من طرف الممثل».
«فلسفة نفسية»
أما الفنانة إيمان الحسيني، فقالت: «حين يكون الدور مكتوباً لأجلي، فهذا أحد أسباب نجاحه، إذ تعوّدت قبل الشروع في أي عمل فني أن أقرأ الشخصية المسندة إليّ بوقتٍ كافٍ، كما أدخل ورشة فنية حتى أتمكن من معايشة فلسفتها النفسية وتحليلها جيداً قبل تقمصها، وحين أبدأ في تأديتها أتعايش معها واقعياً، بطريقة الكلام واللبس وضحكاتها وأحزانها، فتظلّ ملاصقة بي حتى بعد انتهاء التصوير، أو لحين الدخول في عمل آخر وتجسيد شخصية أخرى».
وأكملت: «في مسلسل (رمادي) ستشاهدون قصة اجتماعية ممتعة، فلكل امرأة حكاية، وهناك جوانب رمادية في حياتنا سيتم التركيز عليها من خلال الأحداث».
وكشفت الحسيني عن أدائها لدور «سعاد»، وهي الابنة الثانية
لـ «شمة»، ولأنها مرّت بالكثير من التجارب الحياتية، فقد أصبحت أماً مناضلة، ذات شخصية قوية جداً، إذ يلجأ إليها أفراد العائلة لإيجاد حلول لمشاكلهم، لافتة إلى أنها ستقدم ثنائياً رائعاً مع زوجها سامي صلاح، والذي يؤدي دوره علي كاكولي.
«السهل الممتنع»
في غضون ذلك، أشادت الفنانة الإماراتية فاطمة الحوسني بالعمل مع شركة «غولدن قروب» للإنتاج الفني، التي تتعاون معها للمرة الأولى، كما لم تُخفِ إعجابها الشديد بالنص، وهو ما دفعها للاتصال بالكاتب الدوحان لتهنئته على الكتابة بهذا الأسلوب السهل الممتنع.
وتطرقت الحوسني إلى شخصية «شمة» التي تجسدها، مؤكدة حبها لهذا الدور، خصوصاً وأنها أمٌ للثلاثي، لمياء طارق وإيمان الحسيني وإيمان فيصل، مشيرة إلى أن ما يميز مسلسل «رمادي» هو الأُلفة والمحبة التي تجمع فريق العمل، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المشاهدين خلال عرضه على الشاشة.
«تيم رائع»
وتحدثت الفنانة لمياء طارق، قائلة: «الشيء الذي شدني بقوة للمشاركة في هذا العمل هو الجهة المنتجة والمؤلف، ففي كل مرة نتفق على التعاون معاً ولكن لا يحدث النصيب، حتى جمعنا مسلسل (رمادي) أخيراً مع هذا (التيم) الرائع».
وزادت: «كذلك أودّ الثناء على الكاتب الدوحان، لأنه نجح في وضع بصمة لكل شخصية من الشخوص في القصة، بالإضافة إلى المخرج أحمد شفيق، الذي أضاف الشيء الكثير للمسلسل، منطلقاً من خبرته السابقة في العديد من الأعمال التي قدمها في الدراما المصرية.
«التعنيف الأ سري»
أفصحت الفنانة أنوار السبيعي عن دور «ريم» الذي تؤديه، حيث تدفع وشقيقها «حمد» (خالد الصراف) ضريبة التعنيف الأسري، خصوصاً أن والدها «إبراهيم الحساوي» قاسٍ جداً على والدتها «لمياء طارق».
وأعربت السبيعي عن سعادتها للمشاركة في هذا المسلسل، لا سيما وأنه يضم نجوماً كباراً، ويتضمن قصة جديدة وبعيدة عن الرتابة والنمطية في الدراما الكويتية.
«احترام متبادل»
قالت الفنانة إيمان فيصل إن شعورها في التواجد بين هذه المجموعة من الفنانين والفنيين، يلامس الشعور نفسه حين تكون بين أفراد عائلتها في البيت، حيث المحبة المتبادلة والاحترام الكبير بين الجميع.
وعن دورها في «رمادي»، علّقت بالقول: «أقدم دور الابنة الصغرى من بنات (شمة)، وتدعى (طفلة). ولأنني طيبة وحنونة، أتعرض للظلم من أقرب الناس إليّ».
«ولا غلطة»
اعتبرت الفنانة لمياء طارق أن مسلسل «رمادي» عمل مهم جداً، وقالت: «الجميل في هذا المسلسل أن الإنتاج صح، والتأليف صح، والإخراج صح، والـ (قروب) حلو، وهو عمل متكامل و(لا غلطة)».

نقلا عن جريدة الراي العام الكويتية 

عن الكاتب : admin
عدد المقالات : 11197

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.