admin 
“نادين البدير” تثير حفيظة الرجال والمتشددين لنبشها في “المحظور” والمسكوت عنه ..!
هى كاتبة صحفية وإعلامية سعودية تعودت على السير في حقول الألغام غير عابئة بالخسائر , تعودت على خوض غمار المعارك مع الرجال في قضايا حقوق المرأة ومع المتشددين حيال حرية المرأة في ملبسها واختلاطها بالرجال بالأماكن العامة …
وقد وجه إليها الكثير من النقد لدرجة أن البعض قد اتهمها بالكفر أو بأنها تدعو للرذيلة أو انحراف النساء لكنها كانت دائما ما تصرح أنها مؤمنة بما تقوم به من تصرفات ومقتنعة بكتاباتها ومواضيعها الإعلامية التي تتناولها …
الإعلامية السعودية نادين سليمان البدير من مواليد 1980 م وهي كاتبة صحافية تعمل معدة ومقدمة برامج تلفزيونية ، و تقدم حاليًا البرنامج الحواري الأسبوعي “اتجاهات” الذي يبث عبر قناة روتانا خليجية وكانت قدمت قبله برنامج “مساواة” في قناة الحرة…
بدأت الكتابة في صحيفة عكاظ ثم انتقلت إلى مجلة المجلة ثم صحيفة الوطن السعودية قبل أن تقدم برنامجا بعنوان “مساواة” على قناة الحرة والذي كان من فكرتها وإعدادها وتقديمها واعتبر البرنامج الأول في الخليج الذي يناقش مشاكل المرأة بدون مواربة ومجاملة ويتحدث بصراحة وجرأة عن مساواتها الكاملة بالرجل وذلك بالتزامن مع نشر نادين لمقالات في مطبوعات عربية عديدة أهمها جريدة المصري اليوم وجريدة الرأي الكويتية…
تهتم نادين البدير بقضايا الليبرالية الاجتماعية والسياسية وبقضايا النساء في المجتمعات العربية والتحديات التي تواجههن والتمييز الذي يقع عليهن…
انتقدت “نادين” الليبراليين الخليجيين عموما والسعوديين خصوصا بأنهم لا ينهجون في حياتهم الخاصة المبادئ التي يدعون إليها ، مثل الالتزام بزوجة واحدة أو السماح لزوجاتهم وبناتهم بالخروج والاختلاط بالرجال في المنتديات العامة ، كما انتقدت النساء ممن تُنادين بالحريات والليبرالية بأنهن لا يمارسن ما يدعون إليه…
عُرف عنها دعوتها لإكتفاء الرجال بزوجة واحدة ، وانتقادها لإصرار المتدينين والمحافظين في العالم العربي والإسلامي على السماح بتعدد الزوجات…
وقد شنت المذيعة السعودية نادين البدير، هجومًا حادًا على الرجال في المجتمعات العربية خصوصًا السعوديين، واستخدمت ألفاظًا خادشه للحياء…
وقالت “البدير” خلال برنامجها المذاع على قناة “روتانا خليجية” السعودية: “إن الرجال خسروا كافة الحروب ، لذلك يبحثون عن شرفهم بين أفخاذ النساء”، وفق وصفها…
واستفز حديث “البدير” رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، ودشن مغردون على موقع “تويتر” وسمًا للرد عليها …
ولا تخجل نادين البدير من التصريح بأنها تتعمد الظهور بتنورة قصيرة في العلن، على الرغم من كونها تنتمي إلى مجتمع سعودي محافظ ، فهي تقول إنها اختارت أن تكون فتاة سعودية عصرية، لا تهتم لنظرة الآخرين لها …
وردت “نادين” على الأقاويل التي وصفتها بالكفر ؛ قائلة : اعتبر أن ديني بيني وبين ربي، فهو علاقة خاصة جدًا، وليس ضروريًا أن يعرفها الناس ويتداولونها، إنها علاقة روحانية وسامية جدًا، وليست علاقة بشرية، وأعتقد أنه من السخافة أن نختصرها بتنورة طويلة أو قصيرة، أو عباءة أو حتى شكل، فهي علاقة عميقة من الداخل ولكن المشكلة أننا شعوب لا تهتم سوى بالظاهر، ولا تلتفت لحقيقة الإنسان من داخله…
وتؤكد: “هناك فتيات يخرجن في الكثير من البرامج التلفزيونية وهن مرتديات الحجاب، وحين ينتهي البرنامج يقمن يخلعه مباشره، متسائلة لماذا نعيش حياة تحت الضوء وأخرى في الظل؟
وإذا كان البعض ينظر لمن ترتدي التنورة القصيرة على أنها كافرة، فهذا يعني أن كل من يرتدي الجنيز هو كافر، لأنه من صنع أميركا والغرب عمومًا …
وقد أوضحت أن منتقديها كانوا يرسلون إليها إيميلات، ويهددونها حتى توقف عما تكتب وتقول ؛ لكنها لم تعر ذلك اهتماما , وتعترف نادين بأن النقد القاسي الذي تتعرض له دومًا، من قبل الكثيرين لم يعد يؤثر فيه…
على الرغم من النقد الجارح الذي تعرضت له نادين، إلا أنها قررت المضي قدمًا في طريقها لمواصلة الرسالة التي تؤمن بها، وهي الدفاع عن حقوق المرأة السعودية والخليجية، بل على العكس فإنها مدينة لتلك البداية ؛ لأن كل ما سيأتي بعدها لن يكون أكثر تأثيرًا فيها…
:
“نادين البدير” تثير حفيظة الرجال والمتشددين لنبشها في “المحظور” والمسكوت عنه ..!
هى كاتبة صحفية وإعلامية سعودية تعودت على السير في حقول الألغام غير عابئة بالخسائر , تعودت على خوض غمار المعارك مع الرجال في قضايا حقوق المرأة ومع المتشددين حيال حرية المرأة في ملبسها واختلاطها بالرجال بالأماكن العامة …
وقد وجه إليها الكثير من النقد لدرجة أن البعض قد اتهمها بالكفر أو بأنها تدعو للرذيلة أو انحراف النساء لكنها كانت دائما ما تصرح أنها مؤمنة بما تقوم به من تصرفات ومقتنعة بكتاباتها ومواضيعها الإعلامية التي تتناولها …
الإعلامية السعودية نادين سليمان البدير من مواليد 1980 م وهي كاتبة صحافية تعمل معدة ومقدمة برامج تلفزيونية ، و تقدم حاليًا البرنامج الحواري الأسبوعي “اتجاهات” الذي يبث عبر قناة روتانا خليجية وكانت قدمت قبله برنامج “مساواة” في قناة الحرة…
بدأت الكتابة في صحيفة عكاظ ثم انتقلت إلى مجلة المجلة ثم صحيفة الوطن السعودية قبل أن تقدم برنامجا بعنوان “مساواة” على قناة الحرة والذي كان من فكرتها وإعدادها وتقديمها واعتبر البرنامج الأول في الخليج الذي يناقش مشاكل المرأة بدون مواربة ومجاملة ويتحدث بصراحة وجرأة عن مساواتها الكاملة بالرجل وذلك بالتزامن مع نشر نادين لمقالات في مطبوعات عربية عديدة أهمها جريدة المصري اليوم وجريدة الرأي الكويتية…
تهتم نادين البدير بقضايا الليبرالية الاجتماعية والسياسية وبقضايا النساء في المجتمعات العربية والتحديات التي تواجههن والتمييز الذي يقع عليهن…
انتقدت “نادين” الليبراليين الخليجيين عموما والسعوديين خصوصا بأنهم لا ينهجون في حياتهم الخاصة المبادئ التي يدعون إليها ، مثل الالتزام بزوجة واحدة أو السماح لزوجاتهم وبناتهم بالخروج والاختلاط بالرجال في المنتديات العامة ، كما انتقدت النساء ممن تُنادين بالحريات والليبرالية بأنهن لا يمارسن ما يدعون إليه…
عُرف عنها دعوتها لإكتفاء الرجال بزوجة واحدة ، وانتقادها لإصرار المتدينين والمحافظين في العالم العربي والإسلامي على السماح بتعدد الزوجات…
وقد شنت المذيعة السعودية نادين البدير، هجومًا حادًا على الرجال في المجتمعات العربية خصوصًا السعوديين، واستخدمت ألفاظًا خادشه للحياء…
وقالت “البدير” خلال برنامجها المذاع على قناة “روتانا خليجية” السعودية: “إن الرجال خسروا كافة الحروب ، لذلك يبحثون عن شرفهم بين أفخاذ النساء”، وفق وصفها…
واستفز حديث “البدير” رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، ودشن مغردون على موقع “تويتر” وسمًا للرد عليها …
ولا تخجل نادين البدير من التصريح بأنها تتعمد الظهور بتنورة قصيرة في العلن، على الرغم من كونها تنتمي إلى مجتمع سعودي محافظ ، فهي تقول إنها اختارت أن تكون فتاة سعودية عصرية، لا تهتم لنظرة الآخرين لها …
وردت “نادين” على الأقاويل التي وصفتها بالكفر ؛ قائلة : اعتبر أن ديني بيني وبين ربي، فهو علاقة خاصة جدًا، وليس ضروريًا أن يعرفها الناس ويتداولونها، إنها علاقة روحانية وسامية جدًا، وليست علاقة بشرية، وأعتقد أنه من السخافة أن نختصرها بتنورة طويلة أو قصيرة، أو عباءة أو حتى شكل، فهي علاقة عميقة من الداخل ولكن المشكلة أننا شعوب لا تهتم سوى بالظاهر، ولا تلتفت لحقيقة الإنسان من داخله…
وتؤكد: “هناك فتيات يخرجن في الكثير من البرامج التلفزيونية وهن مرتديات الحجاب، وحين ينتهي البرنامج يقمن يخلعه مباشره، متسائلة لماذا نعيش حياة تحت الضوء وأخرى في الظل؟
وإذا كان البعض ينظر لمن ترتدي التنورة القصيرة على أنها كافرة، فهذا يعني أن كل من يرتدي الجنيز هو كافر، لأنه من صنع أميركا والغرب عمومًا …
وقد أوضحت أن منتقديها كانوا يرسلون إليها إيميلات، ويهددونها حتى توقف عما تكتب وتقول ؛ لكنها لم تعر ذلك اهتماما , وتعترف نادين بأن النقد القاسي الذي تتعرض له دومًا، من قبل الكثيرين لم يعد يؤثر فيه…
على الرغم من النقد الجارح الذي تعرضت له نادين، إلا أنها قررت المضي قدمًا في طريقها لمواصلة الرسالة التي تؤمن بها، وهي الدفاع عن حقوق المرأة السعودية والخليجية، بل على العكس فإنها مدينة لتلك البداية ؛ لأن كل ما سيأتي بعدها لن يكون أكثر تأثيرًا فيها…
