متابعة : طارق فتحي السعدنى
طالبت الفنانة اللبنانية منار حمزة خلال بث مباشر عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بحقها في ميراث عبد الرحيم قائلة: “بقول لولاد شعبان، أنتم إخواتي، وخلي موضوع الورث والفيلا نتركه للقانون والمحامي، و مش هاخد حاجة غصب عنكم”.
وتحدث الشاعر الغنائي إسلام خليل الصديق المقرب من المطرب الشعبي الراحل، عن تفاصيل علاقة شعبان بالفنانة اللبنانية قائلا إن منار حمزة تعرفت على الراحل منذ عدة سنوات،
وأضاف: “كانت بتجي الاستديو عندنا كتير مع واحد اسمه سام، غالبا كان مدير أعمالها أو قريبها، وكانت تتقرب من الفنان ليتبناها فنيا، وهو ما حدث بالفعل”.
وعلى جانب أخر يذكر توفي شعبان عبد الرحيم في ديسمبر الماضي في مستشفى المعادي العسكري عن 62 سنة.
شعبان عبد الرحيم المعروف فنيا بشعبولا على الرغم من أنه كان لا يجيد القراءة والكتابة لكنه اتسم ببساطته وعفويته وقلبه الأبيض كما يصفه المقربين منه، وكان واضحا وصريحا فى التعبير عما داخل قلبه فهو من تغنى بكره لإسرائيل ليسجل غضبة من الكيان الصهيونى وأفعاله الإجرامية غير الإنسانية تجاة الشعب الفلسطيني.
والتى كانت سببا فى شهرته فى عام 2001 وهو من هاجم أردوغان، وكان سبب وفاته أزمة قلبية.
فكانت أغانيه تصل الى المواطن البسيط أكثر من نشرات الأخبار و تحقق أغانية الشعبية انتشار واسع بين فئة كبيرة من المصريين البسطاء ,
كان يفتخر دائما ببداية حياته كمكوجى ولا يشعر بأى خجل من ذكر ذلك فقال فى أحد تصريحاته “انا اتولدت فوق المكوه” إشارة منه إلى أنه امتهن هذه المهنة منذ صغره وأنها مهنة والده الأصلية وأخذها عنه وافتتح قبل نهاية حياته مقلى للمكسرات واللب باسم مقلى “شعبولا” لأنه كان يرى الفن وحده لا يكفى خصوصا بعد قلة عدد اغانية فى الفترة الأخيرة وظهور أصوات شعبية جديدة.
كان الفنان شعبان عبد الرحيم قد طرح قبل وفاته بأيام أغنية جديدة مهاجما فيها قناة الجزيرة نظرا لتحريضها ضد مصر عبر قنواتها، والأغنية من كلمات الشاعر إسلام خليل، وقدم شعبان وإسلام الأغنية كـ”ديو” لفضح أكاذيب.