بعد 23 سنة تقريبا روت البريطانية ليلي ووستر قصة صورة جمعتها في لندن
مع زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، معربة عن تفاجئها من تداول الصورة بكثرة عبر وسائل الإعلام عقب سقوط الأسد.
وقالت ووستر:
“لقد استوقفني شيء ما أثناء قراءتي للأخبار
التي خرجت من سوريا مؤخراً، وبينما كنت أتابع تفاصيل الاعتداءات المروعة التي شنها الزوجان
بشار وأسماء على المواطنين طيلة الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً
فوجئت بصورة مضمنة في قصة إخبارية على الإنترنت. كانت الصورة لأسماء الأسد معي”.
وبحسب صحيفة “التايمز”، أضافت:
“التقطت الصورة في عام 2002 عندما كنت في الحادية عشرة من عمري، على درجات كلية كوينز، وهي مدرسة في وسط لندن درست بها أنا وأسماء
وعندما التقطت الصورة كنت في سنتي الأخيرة من المدرسة الإعدادية.
وفي ذلك الوقت كانت الأسد تُحتفى بها باعتبارها زوجة أحد الإصلاحيين السوريين
التي ترتدي أزياء شانيل. وكان زوجها قد تولى الرئاسة من والده قبل عامين فقط،
وأصبحت هي الوجه الساحر لسوريا الحديثة، وفي نفس العام التقيا بالملكة إليزابيث الثانية في قصر باكنغهام“.