منصة المشاهير العرب مرخصة من الهيئة العامة للاعلام المرئي والمسموع السعودي , ترخيص 147624
عاجل فنون وثقافة المشاهير

” سعد الفرج ” .. بائع التذاكر الذي قالها مبكرا  “أنا ماني سهل”

24/ سبتمبر /2020
avatar admin
72
0

 

بائع التذاكر الذي قالها مبكرا  “أنا ماني سهل”

الفنان الكويتي ” سعد الفرج ” حصل على بكالوريوس في التمثيل والإخراج المسرحي.

 

 

 

إعداد : فيفي سعيد

 

كانت بدايات الفنان الكويتي سعد الفرج ببيع التذاكر في المسرح الشعبي، ثم اكتشف موهبته المخرج المسرحي المصري زكي طليمات عندما قدمه في عام 1961 م للإشراف على المسرح العربي في الكويت وقد اختاره مع مجموعةٍ من الشباب ليقوموا بتجربة أداء، واكتشفه من خلال مسرحية “صقر قريش” التي عُرضت في ثانوية الشيوخ وتعتبر بداية انطلاقته الفنية …

لتبزغ بعد ذلك موهبة سعد الفرج فى مجالات فنية عدة كالتمثيل والإخراج وكتابة الأعمال المسرحية والمسلسلات التليفزيونية؛ ليصبح فنانا شاملا يتمتع بسمات النضج الفنى عبر مشوار عطاء ممتد لأكثر من خمسة عقود. .

 

سيرته  الذاتية

وُلد الفنان سعد الفرج في الفنطاس بالكويت في 11  مارس عام  1941م  وانتقل إلى مدينة الكويت ودخل الثانوية التجارية في الفترة المسائية.

 

تدرّج في عددٍ من المناصب الإعلامية في الكويت؛ ثم منحه معهد الإذاعة البريطانية BBC دورةً في الإخراج والإنتاج التلفزيوني، وبعد عامين أُرسل في بعثةٍ دراسية إلى الولايات المتحدة الأميركية، ودرس فيها حتى عام 1974 حيث حصل على بكالوريوس في التمثيل والإخراج المسرحي.

 

 

 

اقتحام تجربة الكتابة والإخراج :

 

في 19 يونيو من عام 1962 كتب نص أول مسرحية كوميدية له في أول عيدٍ وطنيٍ في الكويت، بعنوان “أنا ماني سهل” والتي أخرجها عادل صادق، وفي عام 1963 كتب مسرحية “استارثوني وأنا حي” وأخرجها زكي طليمات.

 

بعد ذلك تلقى أولى دوراته في مصر عام 1965، وعمل كمساعد مخرج متدرب مع المخرج الراحل نور الدمرداش والمخرجة علوية زكي.

 

كما كتب أولى مسرحياته السياسية في عام 1965 بعنوان “الكويت سنة 2000” التي مثّل فيها بالمشاركة مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا والفنان خالد النفيسي وغيرهم.

 

بدايته الحقيقية مع عالم التمثيل :

كان له العديد من الأدوار في عام 1967 حيث مثل في فيلمي “محكمة الفريج”، و”اللي ما يطيع يضيع”، ومسرحية “24 ساعة”، ومسلسل “مدينة النور”.

 

وفي عام 1968 أطل في سهرتين تلفزيونيتين هما “مصنع الرجال”، و”نهاية ظالم”، وتبعها في عام 1971 مشاركته بالفيلم المشهور “بس يا بحر” من إخراج خالد الصديق وتمثيل حياة الفهد ومحمد المنصور وغيرهم من الممثلين المشهورين وكتب مسرحية “مطلوب زوج حالًا”.

 

 

 

ابتعاد مؤقت لإلتقاط الأنفاس والتقييم :

ابتعد الفنان سعد الفرج عن الأعمال الفنية من تلفزيون ومسرح سواء كتابة أو تمثيل لمدة ثلاث سنوات، ثم عاد في عام 1975 من خلال المسرحيتين الكوميديتين “بني صامت”، و”ضحية بيت العز” اللتين قام بتأليفهما مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا. وفي عام 1977 شارك مع عبد الأمير التركي بتأليف المسلسل الكوميدي المشهور على مستوى الخليج “درب الزلق” الذي أخرجه حمدي فريد.

في 21 أغسطس من عام 1977 عمل مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا في تأليف المسرحية الكوميدية الشهيرة “على هامان يا فرعون” والتي كانت من إخراج فاروق القيسي، وتمثيل سعد الفرج وعبد الحسين عبد الرضا و سعاد عبد الله واسمهان توفيق وغيرهم.

 

بسبب إبداعه وتألقه حاز الفنان سعد الفرج على درع وشهادة تقدير من فرقة المسرح العربي سنة 1977.

 

التأني فى اختيار الأدوار:

 

في عام 1978 قلّ نشاطه الفني فلم يظهر إلا في مسلسل “الأقدار”، وفي العام التالي شارك ببطولة فيلم “الميناء”، كما قام بإعداد مسرحية “حرم سعادة الوزير” التي حققت العديد من النجاحات بسبب طرحها الجريء، شارك فيها مجموعةٌ من الفنانين منهم حياة الفهد وغانم الصالح بالإضافة إلى سعد الفرج.

 

التفرغ للإعداد المسرحي :

في عام 1980 أعدّ مسرحية “ممثل الشعب”، وبمناسبة يوم المسرح العربي حاز على وسام من فرقة المسرح العربي تقديرًا لعمله المميز.

 

وفي عام 1984 اشترك مع عبد الأمير تركي بتأليف مسرحية “دقت الساعة”، وتابع الثنائي تعاونهما في المسرحية السياسية الاجتماعية “حامي الديار” في عام 1986 التي رفضت وزارة الإعلام تبنيها عندما حولها إلى فيلم، مما أجبر الفنان سعد الفرج على عرضها كوثائقي.

 

 

تجربة المسرحية السياسية :

في عام 1988 هزَّ الفنان سعد الفرج الشارع الكويتي في المسرحية السياسية “هذا سيفوه” التي تم إيقافها ومحاكمة من شارك بتمثيلها، بسبب انتقادها لبداية بعض التجار في مرحلة ما قبل النفط وللتابعين للتيار الإسلامي المتشدد الذين حركتهم غرفة التجارة الكويتية لمصالح خاصة، وكما شارك في مسرحية “زلزال”.

 

الغياب والعودة الفنية مجددا :

بعيدًا عن الأفلام والمسرحيات فقد شارك في عام 1989 في المسلسل العائلي “إلى الشباب مع التحية”، وفي العام التالي كتب المسرحية الكوميدية المشهورة “مضارب بني نفط” مع المخرج عبد الأمير التركي.

وغاب مرة أخرى عن الساحة الفنية ما يقارب السنتين وعاد في عام 1992 بدور أبو خالد في مسلسل “الماضي وخريف العمر” مع المخرج محمد السيد عيسى.

 

حازعلى جائزة سلطان العويس فى الإمارات :

كتب في عام 1994  قصة مسلسل “العقاب” الذي أخرجه عبد الرحمن الشايجي ولعب بطولته مريم الصالح وغانم الصالح وسعد الفرج وغيرهم.

وفي سنة 1996 ظهر ببطولة مسرحية “عالمكشوف” التي حازت على رقم قياسي في العرض بسبب تناولها لموضوع الرياضة والرياضيين.

كما عرضت في عام 1997 ولمرة واحدة مسرحية “جنون البشر” من تأليف سعد الفرج وبطولته مع الفنانة سعاد عبد الله وخالد النفيسي وغيرهم، والتي ناقشت قضية التجارة بالأعضاء البشرية.

 

وفي نفس العام كتب سيناريو المسلسل الرومانسي “ما يبقى غير الحب” وشاركه البطولة حياة الفهد وفايزة كمال، كما حاز على جائزة سلطان العويس في الإمارات للإبداع الفني العربي.

وفي عام 1998 كتب العمل الدرامي “لمن تشرق الشمس” وظهر فيه بدور راشد.

 

مرحلة التوهج والنضج الفني :

تابع الفنان سعد الفرج ابداعه في السنوات التالية وقدم مسرحية “سنطرون بنطرون”، ومسلسل “سوق المقاصيص”، وفيلم “السدرة”، بالإضافة لتعاونه مع كمال عبد العزيز بتأليف مسلسل “البيت الجديد” ومشاركته ببطولته، وتأليف المسلسل الكوميدي “لعبة كبار” سنة 2002.

 

وفي عام 2004 شارك ببطولة مسلسل “أحلام طواش”، وتبعه مسلسل “بلا قيود” في عام 2006.

 

ازداد ظهور الفنان سعد الفرج في عام  2007 حيث تألق في العديد من الأعمال الفنية ؛ منها مسرحية “عنبر و11 سبتمبر” ومسلسلات “الدروازه”، و”عيال الفقر”، و”رحلة شقى”.

 

كما شارك ببطولة المسلسل الشهير “شر النفوس” بجزأيه في عامي 2008 و2009، أما في عام 2010 كان له بطولة مسرحية “حيال بوطير”.

 

كما شارك فى  سنة 2011  في مسلسل “العضيد”، وفيلم “تورا بورا”.

عن الكاتب : admin
عدد المقالات : 11027

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.