“سامح شكرى” منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التحديات العالمية

سجل حافل في الدبلوماسية

“سامح شكرى” مسيرة عمل حافلة في الدفاع عن مصالح الوطن

والقضايا العربية

السفير سامح حسن شكرى سليم له سجل حافل في الدبلوماسية المصرية كما حاز على الكثير من الجوائز نظير انجازاته في الخارجية المصرية وله الكثير من المواقف المشهودة في الدفاع عن القضايا المصرية والعربية من مواليد 1952 خريج كلية الحقوق جامعة عين شمس ليسانس الحقوق…

تولى سامح حقيبة وزارة الخارجية في حكومة رئيس الوزراء الأسبق ابراهيم محلب ، ومثل رئيس الدولة  في اجتماعات قمة الأمن النووي  في لاهاى وعمل سفيرا لمصر بواشنطن كما شغل منصب مندوب مصر الدائم  لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جينف …

وتقلد منصب رئيس وفد اللجنة التحضرية الثانية لمؤتمر مراجعة  معاهدة منع  انتشار السلاح النوى  ورئيس مجموعة  لجنة الواحد وعشرين لنزع السلاح النوى ومنسق تحالف الأجندة الجديدة  لمؤتمر نزع السلاح كما شغل فى الفترة من 2003 وحتى 2004 منصب مساعد وزير الخارجية  ثم مدير مكتب وزير الخارجية ما بين عام 2004 حتى 2005 ومدير إدارة مكتب المراسم بوزارة الخارجية وتقلد منصب السفيروالمندوب الدائم لجمهورية مصر العربية في فينا بالنمسا وممثل مصر فى مجلس المحافظين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بداية من عام 1999 حتى 2003 , وتبوأ شكري منصب رئيس مجموعة السبعة والسبعين فى المنظمات الدولية بفينا ومندوب مصر الدائم فى منظمة الحظر الشامل على التجارب النووية وتولى منصب رئيس فريق المفاوضات الخاص في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة كما عمل سكرتيرا رئيسيا فى الفترة ما بين عام 1995حتى عام 1999 لمركز المعلومات ودعم أتخاذ القرار…

وفى الفترة ما بين 1984 حتى 1988 تبوأ منصب السكرتير الأول لسفارة جمهورية مصر العربية فى بيونس أبرس بالأرجنتين , كما شغل فى الفترة من 1982 وحتى 1984 منصب سكرتير ثاني بمكتب رئيس الوزراء , كما شغل منصب سكرتير ثالث فى السفارة المصرية بلندن بالمملكة المتحدة, وعمل ملحق دبلوماسى بوزارة الخارجية ومن أهم انجازاته أثناء عمله سفيراً في واشنطن كان تنظيم “بعثات طرق الأبواب” لرجال الأعمال المصريين إلى الولايات المتحدة …

تولى حقيبة  وزارة الخارجية وهي مؤسسة عريقة ، احتلت موقع الصدارة فى تاريخ مصر النضالي ومسيرة العمل الوطني نحو الحرية والاستقلال  يأتي ذلك من خلال مسيرة عمل  حافلة بنماذج الدفاع عن مصالح الوطن في كافة المراحل التاريخية مما يدعو لاستلهام العبر من رمزا مصريا في الدبلوماسية و المثابرة على بذل الجهد وتطوير الأداء خاصة في ظل المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن والمنطقة بأكملها..

وعلى ضوء الإدراك الجيد لحجم التحديات التي تواجه العالم في الوقت الراهن ومنطقة الشرق الأوسط التي ليست بمنأى عنها ، سعى لاستخلاص كل ما هو جديد من سياسات وأفكار ومبادرات للتغلب على تلك التحديات، مؤكدا في كل أحاديثه ولقاءته “إن تعزيز التواصل بين القدرات البشرية الشابة يصب في صميم أي تقدم مستقبلي .. فإذا تم غرس ثقافة التمكين والتواصل في قلوب وعقول الأفراد في مجتمعاتنا، فإن ذلك بلا شك سيساعد الشباب حول العالم على التفاعل الإيجابي والتعاون مع بعضهم البعض، بما يمكنهم من بناء مسار أفضل للمستقبل لعالم أكثر سلًما وازدهاراً”