“جاسم العثمان” حارس نادي الاتفاق والمذيع التلفزيوني المتألق

مذيع متألق برز من خلال تليفزيون ارامكو

“جاسم العثمان” حارس نادي الاتفاق والمذيع التلفزيوني

استطاع جاسم العثمان خلال مسيرته التلفزيونية الطويلة أن يتربع ويصبح من أبرز المذيعين في التلفزيون السعودي من خلال الاستفتاءات واللقاءات التي تطرحها الصحف المحلية والخليجية  كل عام …

لعب العثمان في بداية الفترة العمرية من الدراسة  كحارس مرمى في الفريق المدرسي ثم التحق بنادي الاتفاق كحارس مرمى ومثل النادي في جميع المراحل العمرية   (الأشبال الدرجة الثانية الدرجة الأولى) وهذا كان التصنيف القديم للفئات السنية في ذلك الوقت إلا أنه ابتعد عن حراسة المرمى بعد فترة قصيرة وتوجه إلى العمل الإداري كعضو مجلس إدارة ومديراً للكرة في نادي الاتفاق خلال رئاسة الأستاذ / عبدالله الدبل انتقل إلى الرياض سنة 1984م …

وهناك تم  تكليفه في تقديم برنامج تحت الأضواء ونجوم على الهواء الأمر الذي تطلب إقامته في الرياض ومتابعة نشاطه التجاري عن بعد …

وبسبب العلاقة الشخصية التي كانت تربطه بالأمير عبدالله بن سعد رحمه الله والذي كان وقتها رئيساً لنادي الهلال طلب منه الترشح لعضوية مجلس الإدارة وإدارة كرة القدم في النادي وكان ذلك خلال عام 1985م حتى 1987م ونظراً لانشغاله بالبرامج التلفزيونية والتي تتطلب منه التواجد والتنقل فكان لزاماً علي تقديم استقالته من نادي الهلال والذي ما زال يحمل أسمى معانى  التقدير والاحترام لمسئولي نادي الاتفاق …

بدأ المشاركة بالمسرح المدرسي  في المرحلة الابتدائية ومن خلاله تم اكتشاف موهبة التقديم والحوار وإلى حد ما التمثيل في المسرح المدرسي وهو ما أكسبه هواية وموهبة كانت سبباً في اكتشافه كمذيع تلفزيوني …

أصبح جاسم العثمان شخصية إعلامية غنية عن التعريف وهو من مواليد عام 1945م وكان ظهوره الأول في تلفزيون أرامكو في ذلك الوقت وخلال مرحلة التعليم الابتدائي شارك في فلمين (تثقيفي، توعوي)، أما الظهور الأول على شاشة التلفزيون السعودي فكان عام 1978-1979م من خلال سهرة شعبية من المنطقة الشرقية بمناسبة أحد الأعياد أما الظهور الرسمي فكان عام 1980م كمتعاون في إعداد وتقديم البرامج واستمر التعاون حتى عام 2008م أي قرابة 30 سنة ..

و قد أشتهر في برنامج مستشارك و برنامج دقت ساعتك , ونال العديد من شهادات التقدير والأولية في مجال التلفزيون , فقد كرَّمه المركز العربي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني في السعودية  كما قدَّم جاسم العثمان العديد من البرامج التلفزيونية أهمها مساء الخير- تحت الأضواء – مستشارك – دقت ساعتك  – ما يطلبه المشاهدون – دعوة سحور – قافلة الحياة الفطرية -…

تمنى جاسم العثمان في صغره أن يكون ضابطاً وفعلا تقدم للتسجيل في كلية الملك عبدالعزيز الحربية وذلك عام 1966م وتم قبوله بعد أن تجاوز  الاختبار الشخصي والطبي ولكنه تراجع …

ويرى العثمان من أهم مميزات المذيع الناجح، الحضور والقبول لدى المشاهد والثقافة العامة وعدم الشعور بالثقة الزائدة وعدم التصنع والتكلف والتعالي على الضيوف والمشاهدين، بالإضافة إلى نوعية البرنامج فيوجد معايير للمذيع الإخباري ومعايير لمذيع البرامج الحوارية كما يوجد معايير لمذيع برامج المنوعات وأيضاً معايير للمراسل الميداني وليس من السهل أن تتوفر كل هذه المعايير عند مذيع واحد إلا نادراً …

وأوضح جاسم في لقاءات تليفزيونية متعددة أن هناك فرق شاسع بين  تلفزيون الماضي واليوم من حيث التجهيزات الفنية والديكورات والمؤثرات الصوتية والحركية وتعدد الضيوف والمواقع والإمكانيات المالية وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة بتسليط الأضواء على أنشطة التلفزيون المتنوعة التي لم تكن متوفرة في ذلك الوقت وعلى سبيل المثال فإلى جانب دوري كمعد ومذيع للبرامج كنت أتولى مسؤولية المونتاج التنسيق والمتابعة والعلاقات العامة …