متابعة : سامي دياب
أعلنت النيابة العامة التونسية ؛ فى رسالة لها اليوم إلى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد ؛ أن نتيجة التحقيقات التى اجرتها قد أسفرت عن أن المظروف الذى أرسل إلى مقر رئاسة الجمهورية يوم الاربعاء الماضى ؛ خال من المواد السامة والخطيرة .
وأوضحت النيابة العامة التونسية بأنها قد أخطرت رئاسة الجمهورية بنتيحة فحص ذلك المظروف الذى عرف إعلاميا ” بطرد الرئاسة المسموم ” .
من جهة أخرى أعلنت العديد من القوى السياسية التونسية عن استيائها من محاولة تسميم الرئيس التونسي قيس سعيد ؛ عن طريق دس السم فى الطرد المشبوه الذى أرسل إلى رئاسة الجمهورية ؛ مؤكدين أن تلك المحاولة تعد تهديدا للأمن القومي التونسي ومحاولة لإختراق أمني للدولة التونسية