admin 
متابعة : طارق فتحى السعدنى
كرمت عازفة الكمان اللبنانية، حنين العلم، عام ألفين وسبعة عشر، كأفضل عازفة كمان في الشرق الأوسط.
اللافت أن هذه الفنانة المبدعة دمجت بين عناصر الفلكلور القديم من ناحية، وعناصر الحكايات الشرقية من ناحية أخرى، لتصبح إحدى العازفات المفضلة لدى عشاق العزف على الكمان في زمننا لتبقى نتاجات هذه الفنانة الملقب بـ ” المرأة الشرقية الفاتنة ” مصدر إلهام لأجيال و أحد كنوز الموسيقى، ولا تزال تلهم الفنانين المعاصرين فى شتى مجالات، العزف
وقد استلهم عدد لا يستهان به من عازفى الكمان من هذه التحفة الفنية، التى لا تزال تتصدر قائمة العروض على صفحتها على اليوتيوب وتحطم الأرقام القياسية، بعروض سهلة ومرحة وبسيطة، غير أن حجم الجهد والعمل وراءها واضح أيضا. فما هو سر نجاحها؟
قد يبدو من العنوان أن الإبداع في العادة مفتاح الأبواب الموصدة أمام المرأة، وهو عنصر نجاح غير متوقع لكثير من النساء، بل أنّ نساء عدة صرن رموزا تاريخية لمحض امتلاكهن الجمال الباذخ والإبداع . و هي مرحلة انتقالية بين طفولة المرأة وبين ينعها ونضجها الكامل،
ولدت عازفة الكمان ” حنين العلم ” في بسكنتا وترعرعت في ضهور شوير درست في الجامعة اللبنانية التربية الموسيقية ، منذ عمر التسع سنوات عشقت آلة الكمان وأبدعت في العزف عليها .
اصدرت حنين أول كليب خاص بها عام ٢٠١٤ بعنوان ” نوستالجيا ” ولها ثلاث كليبات غيره بعنوان ” مياس – و أرابيا- ومصدق حالك.
ومنذ اسبوع تم أختيارها من قبل المخرج العالمي ” جوزان سانديب ” لتصويركليب اغنية ” زينداغي ” للمطرب العالمي فاتح علي خان في هوليوود وهي أغنية تفيض بالعواطف والمشاعر .
ويعدّ علي خان من كبار نجوم بوليوود حيث بلغ عدد متابعيه على اليوتيوب أكثر من مليونين ونصف متابع .
وقد تم تصوير الأغنية على شواطئ هوليوود وتعدّ هذه التجربة بالنسبة للعازفة حنين العلم خطوة نحو العالميّة.
يذكر أن العازفة حنين العلم شاركت في عدد من الحفلات في أمريكا و أوروبا وكذلك في البرتغال وتركيا وقبرص ومعظم الدول العربيّة ، ولديها جمهور كبير في البرازيل، كما وكتبت عنها الصحافة البرازيلية وسوف تحيي قريبا حفلات هناك،
