يضرب هذا المثل الشهير للإنسان الذي وقع في شدة، ولم يجد في هذه الحالة من الناس من يساعده على زوال تلك الشدة، أو يهتم به، فصور لنا هذا المثل حال ذلك الإنسان الذي يعاني من تلك الشدائد بحال من وطى الجمرة الحارقة، ولم يجد من يمد له يد العون والمساعدة.. والإنسان المسلم بطبعة دائماً يلجأ إلى الله – عز وجل – في السراء والضراء، وفي جميع المواقف فهو خير المعين.
يقول الشاعر ذيب بن عائض آل سليمان:
ليا زلّت أقدامي عرفت بخطياتي
ولا يونس الجمرة يكن رجل واطيها
وأنا أقول ما به شخص يسلم من الخطا
وروحي من الزلات ماني بحاميها
وعسى الله يفغر اللي مضى من خطايانا
ألا يا كريم الجاه رحمتك راجيها