قالَ ملكُ بريطانيا تشارلز الثالث: إنَّ بلادَه حريصةٌ على إعادة تقوية صداقتِها مع فرنسا بعد سنواتٍ من الاضطرابات النَّاجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، جاءَ ذلك خلال مأدبة رسمية أقامها على شرفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر فرساي بباريس الأربعاء. ورحَّب الملك -أيضًا- بالقمة الفرنسية- البريطانية التي عُقدت في مارس الماضي، في قصر الإليزيه بين ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، معدًا أنّ هذه القمة، الأولى بين البلدين منذ 5 سنوات، أسهمت في «تجديد الوفاق الودّي» بين لندن وباريس بعد التوترات التي نجمت عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. من جهته، شكرَ الرئيس الفرنسي الملك البريطاني على زيارته باريس بعد أشهر قليلة من توليه العرش، معدًا أنّ هذه الزيارة هي «علامة صداقة وثقة»، و «تحية لماضينا»، و «ضمانة للمستقبل». وأضافَ ماكرون: «على الرغم من بريكست، ولأن ما يربطنا ضارب في القدم، فأنا أعلم أننا سنواصل كتابة جزء من مستقبل قارتنا .
نقلا عن جريدة الراية