متابعة : طارق فتحى السعدنى
أفادت العربية في خبر عاجل لها قبل قليل تصريح وزير الدفاع السوداني الفريق أول، يسن إبراهيم يسن عبد الهادي، إن النزاع الحدودي مع إثيوبيا تفاقم، وتشهد العلاقات بين البلدين توترا متصاعدا على خلفية الهجمات المسلحة التى قام بها الجيش الإثيوبى .
وأشار وزير الدفاع السودنى أن تحركنا على الحدود بعد أن تحدثت أديس أبابا عن نزاع حدودى بعدما تعرضت قوة استطلاع سودانية قادمة من جبال أبو طيور داخل السودان على الشريط الحدودي بين البلدين لعمليات قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الجيش الأثيوبي المتمركزة في منطقة عبد الرافع داخل إثيوبيا.
مؤكدا إن الجيش الأثيوبي هو الذى يقاتل فى المناطق الحدودية وليس الميلشيات, وأسفرت الهجمات الأثيوبية عن هجرة سكان ثلاثين قرية فى منطقة القفشة.
لافتا إلى إن حدودنا مع إثيوبيا واضحة ومنصوص عليها فى اتفاقيات دولية.
ذكرا بأن الجيش السوداني هاجم ردا على قصف القوات الإثيوبية وفرد سيطرته على مناطق سودانية. متهما إثيوبيا بالمماطلة فى قضيتين سد النهضة والحدود السوادنية.
وفى السياق نفسه يذكر إن السودان، قد أعلنت يوم الثانى عشر يناير، أن قوات إثيوبية شنت هجوما على منطقة داخل الحدود السودانية بولاية القضارف، ما أسفر عن مصرع وست أشخاص وهم خمس نساء وطفل.
ودانت الخارجية السودانية الهجوم الذي اتهمت بتنفيذه “عصابات الشفتة الإثيوبية”، كما ناشدت “المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إدانة هذه الأعمال الإجرامية والمطالبة بإيقافها فورا”.
بدورها، اتهمت إثيوبيا القوات السودانية بـ”الاستيلاء على تسع مناطق” داخل الحدود الإثيوبية و”انتهاك الاتفاق الموقع بين البلدين عام 1972 بشأن القضايا الحدودية وذلك بغزو الأراضي الإثيوبية”.