الشيخ علي الايداء …يعمل على تذليل كافة العقبات والمعوقات التي تعوق دون رأب الصدع بين الناس

الايداء : ينتهج مبدأ الإيثار …

يعمل على تذليل كافة العقبات والمعوقات التي تعوق دون رأب الصدع بين الناس

أسرة الاديان شيوخ قبيلة ( ولد علي ) قامة وقيمة ، شيم وقيم ، أسرة عريقة  ذات قوة عزيمة تاريخها ضارب في جذور الأرض …

وابا طلال رجل الأزمات والمواقف والأحداث الاجتماعية هو رجل الأعمال/ علي بن تركي الايداء  يعرف عنه حضوره الكبير على مستوى قبائل شبه الجزيرة العربية , فهو رمز اجتماعي من الطراز الأول  يقصده القاصي والداني فيجد عنده ضالته وراحته مما يزعجه ….

يعمل على تذليل الصعاب

تمكنه علاقاته المتشعبة مع مختلف القبائل والعشائر ورجال الدولة  من لعب دور اجتماعي غاية في الأهمية ؛ فنجده دائمـا سباق لفعل الخير والسعي في  الصلح بين المتخاصمين ويعمل دائما على تذليل كافة العقبات والمعوقات التي تعوق دون رأب الصدع بين الناس …

فليس بغريب عليه أن يؤجل مصالحه الشخصية من أجل الصلح بين اثنين متخاصمين أو حل مشكلة بين جماعة من الناس أو عتق رقبة أو حتى زيارة مريض ؛ فكل هذه الخصال الحميدة ؛ جعلته مقربا ومحبوبا من الجميع …

زرع القيم النبيلة فى أولاده

هو تربوي ناجح ؛ زرع القيم النبيلة والأصيلة فى أبنائه وبناته منذ الصغر؛ ونمى فيهم قيم الاسلام وشيم العروبة ؛حتى تأصلت فيهم ؛ وساروا على دربه وكانوا نموذجا مشرفا يحتذى به ؛ وكانت ثمرة تربيته أن التحق أبنائه وبناته بالعمل فى مناصب مهمة…

مجلسه يعد ملتقى أدبي

يعد مجلسه صالونا أدبيا متميزا ومتنوعا ؛ نظرا لتنوع مريدية ومحبيه ؛ من أكاديميين وشيوخ قبائل ومسولين؛ وأدباء كبار؛ حتى أصبح مجلسه منارة للعلم والثقافة والأدب لمختلف أبناء الوطن وملتقى أدبي وثقافي يشار له بالبنان …

أبا طلال تميز  بالإيثار فهو يقدم غيره على نفسة ويهتم بعلية القوم في أي مكان يكون وهذا يحسب له لأنها من خصال النبلاء …

وإلى جانب ذلك يحترم الادباء والشعراء ويكرمهم بلطفه وطيب تعابيره الكريمة .. وهو صاحب الباب المفتوح الذي لا يقفل ومجلسه متاح للكل …

يتفانى في قضاء حوائج الناس :

تستهويه خصال العرب الحميدة ؛ وطباعهم النبيلة محافظا عليها أبا عن جد ؛ فلا تمنعه الأسفار والمسافات الطوال من السعي للصلح بين الفرقاء ؛ أو علاج مشكلة متفاقمة في منطقة ما ؛ ويسعى كثيرا فى الخفاء لقضاء حوائج الناس ما أستطاع ويعد سفيرا بين قبائل شبه الجزيرة العربية نظرا لكثرة المصالحات التي يدخل من اجلها وينهيها ….

ينتهج مبدأ الإيثار على نفسه كما قلت سابقا ؛ وفى أحيان كثيرة يهتم بمصالح الناس وعلاج مشاكلهم على مصلحته الشخصية ؛ ويسعد كثيرا عندما يتحقق الصلح ويعم السلام بين الناس؛ ويشعر بثمرة جهوده في اتمام قضاء حوائج الناس ..