بقلم : المغربية نوال بلحسين مستشاره الارشاد الاسري
ظاهرة الخرس الزوجي تعد من الظواهر التي تغزو معظم البيوت وتهدِدها بالانهيار والتشتت العائلي؛ ولكن ما هو الخرس الزوجي؟ وما أسبابه؟ ولماذا يقع الزوجان ضحية لهذه الآفة؟ وهل يعود سببه إلى الزوج أم الزوجة؟ وهل هناك طرائق لعلاج هذه الظاهرة الخطيرة؟
فقد اثارني هذا الموضوع لانه بداية الطلاق العاطفي فاحببت طرحه مع بعض الحلول متمنية ان اكون قد اصبت مكامن الخلل بحكم معرفتى والمامى بالموضوع ,الخرس الزوجي او الغيبوبة الزوجية اوما اسميه مرحلة الصمت الرهيب.
أول أسبابه:
التراكمية في الاحاسيس السلبية التعود على النمط عدم التعبير عن الاحاسيس الايجابية تجنب الحوار , تجنبه للحرص على عدم الاحتكاك حتى لا تكون مشاكل خيبة الامل لعدم الوصول لاحتياجات العاطفية والجنسية والمادية ومما يزيد تاصيل الصمت والخرس الزوجي مواقع التواصل الاجتماعي التي تبدا بالبحث البريء لمن يسمعنا حتى نجد انفسنا منغمسين فيصبح الرجوع اصعب والتقدم مشكلة والبقاء مصيبة فيبقى الوضع على ما هو عليه فيصبح التعود نفسه عادة.
الحلول :
عدم التوقف عند الأمور التافهة واختلاق المشاكل منها واتباع لغة الحوار من احسن العلاجات , فمناقشة المشكل اول باول حتى لا تتراكم ولا تتناسل المشاكل فبعضها وكلها يملا الكاس لكن اخره يفيضه الدفع من الجانبين بنسبة50/50 لكل من الطرفين لتحقيق التوازن ,
وكذالك للنتاغم مع الكون تنويع الاماكن والافعال تغيير طابع البيت اذا اقتضى حتى نوعية الاكلات او نمط اللبس باشياء بسيطة نستطيع منها خلق الفارق.
اجعلوا علاقتكم غير متوقعة بصفة اخرى لاتنمط ولا تجعل الاحداث متوقعة.
اجعل بحياتك تشويق ومفاجأت لاتجعل شريكك من المسلمات , او تحصيل حاصل او ان كل ما يقوم به من اجلك مسلم به.
الامتنان : كن ممتنا لكل فعل مهما كان بسيط بصفة اخرى لاتكن متملل فالملل يقتل التطور ,
كن متطور ومرن لاتجعل الامور المشكلة عليكم تمر دون حل توقع الاختلاف لانه سنة كونية توقعه لانه اصل.
كن مستمع جيد للطرف الاخر استوعبه واجعله يعرف ذالك باي خلاف.
اجعل لك نية صافية (ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما) يعني اذا اي واحد من الطرفين لم ينوي نية جيدة لن يكون هناك صلح حتى لو تتبعنا كل الخطوات فلازم نية جيدة لتجعل الخطوات تفعل بالواقع لانه بهذه الحالة يتم الاخلال بتوازن الزوجية لنرجع ونقول 50/50 لكل شريك بنفس القدر وبنفس النية .