سهام الباري – اليمن
إلى رجل يتجول في رئة الخلود
وأتعرقه
من مساماتي كعشق أبدي
لايجففه برد الغياب
ولاتزيله خلطات الركود!
أقضم من ملامحه تفاحة الجنون وأهبط من أعالي الديمقراطية إلى بكارة الملكوت …
أتجرعك لتنمو المغايرة في كف النصوص ويبقى ثغرك الجذع الكريم الذي كلما هززته. تساقط اسمي على ظل الفكرة وصار مدونة تترقبها كلما راودك العبور!
إلى رجل يخون مرارة قهوتي بسكر ذكره
ويلغي علاقة الهواء برئتي كلما حضر
أأخذه على محمل السكر لأخدش به ملوحة المستحيل،
أعلم أنك محظوظ بأناملي اللعينة التي لاتعترف بطرحك في قصيدة مشوهة
أنامل
تمر على لحيتك فتهزم كثافة شعرك بكثافة القصائد
يتسرب جحيمها بداية من علامة على جبينك إلى آخر فقرة في حنجرتك