منصة المشاهير العرب مرخصة من الهيئة العامة للاعلام المرئي والمسموع السعودي , ترخيص 147624
أخبار المشاهير أعلام المشاهير

الأفراج عن الأرشيف المظلم لاغتيال كينيدي..

24/ يناير /2025
avatar admin
47
0

أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج عن الوثائق السرية وملفات الحكومة الأمريكية المتصلة بعمليتي اغتيال الرئيس جون إف كينيدي العام 1963 وشقيقه روبرت إف كينيدي العام 1968، إضافة إلى اغتيال المدافع الأول عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ في العام نفسه، العديد من ردود الأفعال العنيفة في الأوساط الأمريكية بين مؤيد للخطوة بوصفها الطريق نحو القضاء على الدولة العميقة التي وعد بشن الحرب عليها إبان حملته الانتخابية، خصوصاً الوكالات الفيدرالية، وبالأخص وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA).

فيما يقف البعض مع الآراء التي ترى أن عدم الإفراج عن الوثائق يأتي في إطار الحفاظ على الأمن القومي، وهو رأي الرئيس السابق بايدن ومن سبقوه على مدى 60 عاماً، التي كانت فيها الوثائق حبيسة بعيدة عن أعين العامة.

مؤامرة مظلمة «للدولة العميقة»

وكشف موقع صحيفة MailOnline عن بعض النظريات التي تتبنى مؤامرة مشبوهة تقودها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، التي ترى أن الرئيس الأسبق جون إف كينيدي اتصف بالضعف في اتخاذ قرارات مصيرية تختص بالأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية في مسار الحرب على فيتنام.

تكرس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) نفسها لحماية الولايات المتحدة – بما في ذلك رئيسها. لكنها مع ذلك ظهرت بشكل بارز في نظريات متعددة، بعضها غريب تماماً، تزعم وجود مؤامرة مظلمة «للدولة العميقة» لقتل كينيدي.

متشدد بشكل غير كافٍ في الخارج

من المافيا وكوبا الشيوعية تحت قيادة فيدل كاسترو إلى «الشركات الكبرى» والمحافظين في حكومته (الذين اعتبروه متشدداً بشكل غير كافٍ في الخارج، وخصوصاً في فيتنام، حيث كان متردداً في إرسال المزيد من القوات)، كان لدى كينيدي الكثير من الأعداء.

وشملوا وكالة الاستخبارات المركزية – المعروفة أحياناً باسم «الوكالة» أو «الشركة» – التي هدد جون كينيدي بتفكيكها بعد محاولتها الكارثية لغزو كوبا وإسقاط كاسترو في عام 1961، فيما يسمى بغزو خليج الخنازير.

61 عاماً من الاغتيال

يعتقد العديد من الأمريكيين أن لجنة وارن برأت وكالة الاستخبارات المركزية بسهولة من أي تورط في اغتيال الرئيس.

وقد اشتعلت نظريات المؤامرة هذه لعقود من الزمن بسبب رفض الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين الإفراج عن جميع الوثائق الحكومية السرية المتعلقة بالقتل.

والآن، بعد 61 عاماً من الاغتيال، يسلط الضوء مرة أخرى على وكالة الاستخبارات المركزية. ففي الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام، وعد دونالد ترامب ابن شقيق جون كينيدي، روبرت كينيدي الابن، بأنه سيفرج بالكامل عن الوثائق المتبقية الأخيرة ــ على أمل حل اللغز مرة واحدة وإلى الأبد.

3100 وثيقة من أصل 320 ألفاً

وتضم هذه الوثائق، التي تحتفظ بها الأرشيفات الوطنية الأمريكية، 3100 وثيقة من أصل 320 ألف وثيقة أصلية.

وكانت هذه الوثائق، التي خضعت للرقابة جزئياً أو كلياً، محور آمال متحمسة بين مهووسي جون كينيدي بأن التحرير قد يخفي «دليلاً دامغاً» ــ دليلاً قاطعاً على أن أوزوالد لم يتصرف بمفرده.

روبرت كينيدي جونيور، الذي تخلى عن ترشحه للرئاسة لصالح ترامب والذي تم مكافأته بترشيحه لمنصب وزير الصحة في إدارة ترامب، ليس غريباً على نظريات المؤامرة، من سلامة اللقاحات إلى الفلورايد في الماء.

لسنوات، كان المحامي السابق ذو الصوت الأجش يزعم أن هناك «أدلة دامغة» على تورط وكالة المخابرات المركزية في وفاة عمه، مدعياً أن هذا «لا شك فيه».

مطالب روبرت كينيدي جونيور

اتهم روبرت كينيدي جونيور الحكومة الأمريكية بتدبير «تغطية دامت 60 عاماً» على الاغتيال، والتي يعتقد أنها كانت مرتبطة برفض جون كينيدي إرسال قوات قتالية أمريكية إلى فيتنام.

يدعي أن «الغريزة الأولى» لوالده بوبي، الذي كان المدعي العام لجون كينيدي، (والذي اغتيل هو نفسه في عام 1968)، كانت أن الوكالة كانت وراء مقتل الرئيس.

يصر روبرت كينيدي الابن على أن كل من كان مرتبطاً بالاغتيال قد مات الآن وأن معارضة وكالة المخابرات المركزية المستمرة للإفراج عن جميع الملفات التي تدين القضية لا تهدف إلا إلى «حماية المؤسسة».

اتهام مباشر وتعزيز مزاعم التستر

وقال روبرت كينيدي الابن لقناة فوكس نيوز العام الماضي: «في اليوم الذي توفي فيه شقيقه (جون كينيدي)، كانت أول مكالمة هاتفية لوالدي مع ضابط مكتب وكالة المخابرات المركزية في لانغلي (فيرجينيا، مقر الوكالة). قال له والدي: «هل فعل رجالك هذا؟».

وعلى مر السنين، أدى إصرار وكالة المخابرات المركزية المستمر على إبقاء الوثائق سرية إلى تعزيز مزاعم التستر».

 

نقلا عن جريدة البيان الإماراتية 

عن الكاتب : admin
عدد المقالات : 11320

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.