admin 
نادت وثيقة الأمن الغذائي التي أقرها رؤساء مجالس الشورى والبرلمانات العربية هذا الأسبوع بإيجاد بنية تشريعية متطورة من أجل نظام غذائي عربي أكثر استدامة ومرونة، وتوطين التكنولوجيا وتطبيق مفهوم الزراعة الذكية، وتعزيز الاستثمارات العربية في القطاع الزراعي، وتنمية الثروة السمكية والحيوانية في الدول العربية، إضافة إلى حوكمة إدارة الموارد المائية العربية، وتبني رؤية عربية موحدة تجاه قضية الأمن المائي العربي، وضرورة تحقيق التكامل العربي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء، ودعوة الدول العربية إلى إطلاق مبادرة التحالف العربي للأمن الغذائي، وضرورة تحقيق التكامل بين الأدوات والمبادرات العربية لتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز الجهود العربية في مواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في حل الأزمات والصراعات في المنطقة العربية.
من جهته أكد عادل العسومي أن مشكلة الأمن الغذائي العربي، تأتي في مقدمة التحديات التي تواجه منطقتنا العربية، كما أنها تمثل قضية حياة أو موت لشعبنا العربي، ولشعوب العالم كافة، مشيرا إلى أنه إذا كانت العديد من الأزمات التي تشهدها منطقتنا العربية قد استغرقت وقتاً طويلاً في حلها وما تزال عصيّة على الحل حتى الآن، فإن مشكلة الأمن الغذائي العربي هي بطبيعتها لا تحتمل الانتظار، ولا نملك معها رفاهية الوقت في التصدي لها.
