نجلاء بدر تغير اسلوبها و تخضع لدروس في “اللهجة الصعيدية”

متابعة : طارق فتحى السعدنى

كشفت النجمة نجلاء بدر  عن جلستي تصوير بعنوان “ونبتدي قصة جديدة” خضعت لهما مؤخرا مع المصور خالد فضة، على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الجونة، واعتبرتها جلسة خاصة لوداع صيف العام 2020.

وبنفس الوقت كشفت خضوعها لدروس مكثفة في اللهجة الصعيدية، قبل مشاركتها في بطولة مسلسل “نسل الأغراب” مع النجوم أحمد السقا وأمير كرارة ومي عمر وريم سامي، حيث تظهر نجلاء للمرة الأولى في “دراما صعيدية” ومن المقرر عرض المسلسل بموسم دراما رمضان 2021.

يذكر أن نجلاء بدر لا زالت تواصل تصوير مشاهدها في مسلسل “لؤلؤ” أول بطولة مطلقة للنجمة مي عمر، وبمشاركة الفنان أحمد زاهر، وتدور أحداثه فى 40 حلقة ومن المقرر عرضه بالموسم الشتوي، والمسلسل سيناريو وحوار ومحمد مهران وإخراج محمد عبد السلام وبطولة نرمين الفقى، محمد الشرنوبى، إدوارد، هيدى كرم، سلوى عثمان، عماد زيادة، حمدى هيكل.

اما بالنسبة عن سر غيابها وعدم حضور حفل افتتاح الدورة ال 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، نشرت عبر حسابها بموع إنستقرام رسالة اعتذار من رئيس المهرجان محمد حفظي قالت فيها: كامل الأحترام والتقدير والشكر لإدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ووزارة الثقافة لدعوتكم لحضور حفل إفتتاح المهرجان واعتذر عن عدم مقدرتي الحضور لإنشغالي في التصوير، اتمنى لكم كل التوفيق و النجاح الدائم، محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة الدولي.

نجلاء بدرأسرار وقصة حياة

هى ممثلة ومقدمة برامج مصرية جميلة و واحدة من الفنانات الجميلات التي نالت إعجاب المشاهد على الشاشات سريعا، حتى قبل عملها بالتمثيل، ورائها أسرارا وحكايات كثيرة غير الذي يظهر على التلفزيون , فهي انسانة صاحبة مشاعر وقصص رومانسية قاسية كثيرة ,

ولدت في القاهرة عام 1974 برجها الفلكي هو الميزان, درست الإعلام  واختارت مجال تقديم البرامج للعمل فيه، حيث وجدت نفسها به، ولم تكن تفكر وقتها بالتمثيل كهاوية , و عملت في قناة “أم بي سي” لفترة لكن الحب جعلها تضحي بعملها وتتركه منه أجله، فهب أحبت شاب مصري يعيش في لندن لتترك عملها في تقديم البرامج من أجله ,

قبل أن تصبح ممثلة بدءت في تقديم البرامج التلفزيونية، وهذا كان قبل تخرجها من كلية الإعلام، حيث طلب منها المخرج وائل فهمي عبد الحميد الذي كان يستعد لتصوير برنامج على إحدى قنوات شبكة راديو وتلفزيون العرب (ما يطلبه المشاهدون” كمقدمة البرنامج,  واستمرت في تقديم البرامج هكذا من برنامج لأخر لتدخل مجال التمثيل بعد استقرارها في مصر .

قدمت عدد من الأعمال والمسلسلات الشهيرة نتذكر منها النوة, اللي أختشوا ماتوا, ليالي, زهرة وأزواجها الخمسة, احنا الطلبة, شارع عبد العزيز , شمس الأنصاري, طرف ثالث, الصفعة, على كف عفريت, تحت الأرض, وتألقت في بدون ذكر أسماء, الزوجة الثانية, قلوب, أنا عشقت, بين السريات, جراب حواء, فوق مستوى الشبهات .

ثم قدمت فى عام  2016  أدوارا أكثر وأرقي منها بين السريات وجراب حواء , جريمة شغف, ستات قادرة, 30 يوم, تصيبي وقسمتك “بحبك باستمرار”, رمضان كريم, كلبش, أمر واقع, لدينا أقوال أخرى, الزوجة 18, شبر مية, أبو جبل .

عام 2020 شاركت في عملين عملاقين الأول مسلسل الفتوة التي قدمت في دور لبنى زوجة رضوان البرنس التي تم قتلها على يد أشقاء زوجها بسبب الاستلاء على الميراث,

أما الدراما الاجتماعية التراثية قدمت مسلسل “الفتوة”  فهو واحد من مسلسلات الحواديت الجميلة التي تلفت انتباه المشاهد سريعا , “نجلاء” عاشت قصتين قاسيتين قبل زواجها الرسمي الحالي، الأولى من رجل مصري يعيش في لندن طلب منها أن تترك

أمها مصممة أزياء جميع الفوازير سواء “نيللى وشيريهان” و”فطوطة”، أول مطلع فنية لها كانت في فوازير “نيللى”، وشاركت في حلقات من “فطوطة” رفض أبوها دخول معهد التمثيل، على الرغم من استحواذها على مجموع عالي في الثانوية العامة فطلب منها دخول كلية الإعلام .

تزوجت من رجل أعمال المعروف محمد عفيفي وكان متزوجا من قبل الإعلامية نهال عهدي ولديه ابن واحد منها، وقد حضر الزفاف ابنه وقد تم أخذ صورا لهما معه, وبعد زواجهما في 2016 بدأ متابعينها البحث عن هذا الرجل، ليجدوا إنه كان متزوجا قبل أن يعرفها وأتهمها البعض بخطف زوج امرأة أخرى,

خرجت نجلا بالدفاع عن نفسها بإنها لم تخطف أحدا من زوجته، وإنها عندما تعرفت عليه أكد لها خراب علاقته مع زوجته وإنه في طريقه لتطليقها، قبل أن يكون بينهم أي شيء,

وشددت، أثناء استضافتها في برنامج “شيخ الحارة” أنها حاولت إقناعه بمراجعة ذاته لأن بينهما غلام، واختفت من وجوده كليا لمقدار شهرين، سوى أنها علمت في أعقاب هذا أنه طلق قرينته فعليا، حتى طليقة تزوجت من واحد فور انصرام أشهر عدتها .

وقالت أنها ليست الشخصية التي تخطف من واحدة قرينها، وأنها تعرضت للكثير من المضايقات من أزواج بعض من صديقاتها، وهو الذي جعلها تقطع علاقتها بصديقاتها على الإطلاق، حتى لا يقال عنها أنها: “خرابة منازل”.