بعد انتهاء “حمام العريس”، شارك ولي العهد الأردني في حفل عشاء حضره نحو 4 آلاف شخص في مضارب بني هاشم في الديوان الملكي، حيث أهداه الملك عبدالله الثاني، سيفا من سيوف بني هاشم.
وأشارت قناة “المملكة” الرسمية إلى أن السيف الذي أهداه الملك لولي عهده عبارة عن نسخة عن سيف الملك عبدالله الأول، الذي صُنع في الحجاز عام 1916.
وهو من الحديد المستخرج من الأحجار المحيطة بقلعة عجلون. ونُقش على السيف الآية القرآنية: “إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ”.
وعلى هامش مأدبة العشاء، قال الملك عبدالله الثاني: “مضارب الهاشميين عامرة بوجودكم، أهلنا وعشيرتنا”، وأضاف أن “الأردنيين اليوم يفرحون بالحسين، ابني وابنكم وفرحتنا اكتملت في وجودكم معنا، وفخور بالحسين وطموحه وتفانيه”.
وتابع الملك عبدالله: “قبل 28 سنة أنعم الله سبحانه وتعالى علي بالحسين، واليوم كلي فخر فيه، فخور بالحسين بعزيمته وطموحه الكبير لبلده وبمحبته وتفانيه لأهله”.
وقال الملك: “اليوم يكمل الحسين نصف دينه وببدأ مرحلة جديدة من حياته، وطلبت وأطلب منه أن تبقى مخافة الله تعالى بين عينيه”.