بقلم : دكتور هشام محمد علي استشاري التغذية العلاجية والطب التكميلي والنباتات الطبية
نسمع كثيرًا فى الأحيان بمضادات الأكسدة، حيث بات هذا المصطلح يتردد في عالم الصحة والجمال
وحتى التغذية،
فماذا نعني بمضادات الأكسدة؟ وما هو مدى أهميتها وفعاليتها في الجسم؟
فالجميع يسعى للحصول على الصحة وبهذا السبيل لا يمكن أن لا نسمع أو نقرأ
أو نشاهد ابحاث ومقالات عن مضادات الأكسدة فماهي مضادات الأكسدة؟
هي عبارة عن جزيئات تحافظ على الخلايا من التلف الذي قد تسببه الجذور الحرة فيها،
والجذور الحرة هي عبارة عن نتاج طبيعي عن عملية الأيض.
وتمتلك الجذور الحرة إلكترونا حرًا فتأخذ إلكترونًا اخر من مضادات الأكسدة وتصبح معتدلة،
وبالتالي فإن حاجتنا لمضادات الأكسدة أمر لا مفر منه
وعندما يتعلق الأمر بتطهير الجسم وإزالة السموم الضارة العالقة به فإن الطعام يأتي كأفضل دواء ،
فهناك العديد من الأطعمة التي تعمل بكفاءة على إزالة السموم وتطهير العديد من أعضاء الجسم
مثل الكبد والكلى والأمعاء والجلد..
من أهم الأطعمة المضادة للاكسدة والتي استخدمها بالبرامج الغذائية العلاجية مع المتابعين معي..
التفاح يحتوي التفاح على كمية كبيرة من البكتين وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان في الماء
ويقوم بربط الكولسترول في الدم بالمعادن الثقيلة في الجسم
فيساعد في القضاء على تكون السموم في الجسم وتطهير الأمعاء
الأفوكادو تحمل قوى غذائية مذهلة تعمل على خفض الكولسترول في الدم وتوسع الأوعية الدموية
بينما تمنع السموم من تدمير الشرايين،
يحتوي على مادة غذائية تسمى الجلوتاثيون والتي تمنع ما لا يقل عن ثلاثين مادة مسرطنة وتساعد الكبد في التخلص من السموم
الملفوف يحتوي الكرنب على العديد من مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للسرطان
ويساعد الكبد في التخلص من الدهون الزائدة ،
كما أن الكرنب يعمل على تطهير الجهاز الهضمي ويعزز قدرة الكبد على إزالة السموم
بالإضافة إلى معادلة بعض المركبات الضارة الموجودة في دخان السجائر
والتي تدخل إلى الجسم عن طريق ما يسمى بالتدخين السلبي.
الثوم قم بتناول الثوم لتطهير الجسم وخاصةً الدم والأمعاء من البكتيريا الضارة والطفيليات المعوية والفيروسات ،
كما أنه سيساعدك في تطهير التراكمات المتواجدة بالشرايين عن طريق مضادات الأكسدة
والخصائص المضادة للمواد السرطانية الموجودة به
والتي تعمل على إزالة السموم والمواد الضارة من الجسم.
يساعد الثوم في تطهير الجهاز التنفسي عن طريق طرد المخاط المتراكم على الرئتين والجيوب الأنفية ،
وللحصول على كل تلك الفوائد الصحية يجب عليك استخدام وتناول الثوم الطازج وليس الثوم المسحوق.
الجريب فروت. يمكن إضافة فاكهة الجريب فروت إلى وجبة الإفطار للاستفادة من ألياف البكتين
التي تحدثنا عن فائدتها في التفاح وهي متواجدة بشكل عام في الحمضيات ،
كما أن تلك الفاكهة تحتوي على مركبات مضادة للفيروسات
والتي تعمل على تطهير الجسم من الفيروسات الضارة وتعمل على تطهير الأمعاء والكبد بفعالية.
التوت البري. يعتبر التوت البري من أفضل الأطعمة الشافية للجسم
فهو يحتوي على الاسبرين الطبيعي الذي يساعد في تقليل الآثار المدمرة للأنسجة الناتجة من الالتهابات المزمنة
بالإضافة إلى تخفيف الألم ، وهو أيضاً بمثابة مضاد حيوي يمنع تكون البكتيريا في المسالك البولية
ويساعد على منع انتقال العدوى ولديه خصائص مضادة للفيروسات
تساعد على منع عبور السموم عن طريق الدم من الدماغ إلى الدماغ الحساس.
الليمون. يعتبر الليمون عنصر فعال لتطهير الكبد فهو يحتوي على كميات عالية من فيتامين سي
وهو الفيتامين المسؤول عن إنتاج مادة هامة تسمى الجلوتاثيون تعمل على إزالةالسموم
والموادالكيميائية الضارةمن الكبد ،
ويمكن الحصول على تلك الفائدة عند إضافةقليل من عصير الليمون الطازج إلى ماء الشرب النقي لدعم عملية التطهير.
البنجر تعمل الأصباغ النباتية الطبيعية الموجودةفي البنجرعلى إعطائه هذا اللون الأحمر الجميل
ولها خصائص مضادة للالتهابات والفطريات وتعتبر بمثابة أجهزة تنقية رائعة للدم والكبد
حيث تساعده في إصلاح الخلايا والتخلص من السموم العالقة به.