كوثر عمار نزهه
كيف تُريدين شتاءَ هذا العام ؟
شتاءٌ
بفيضِ صوتِك
و غيمِ بوحك
و طُهرِ هواك
– و أيهما تحبين أكثر الثلج أم المطر؟
أحب هطول الدفء على روحِي
في لحظاتِِ غير متوقعة
تحديداً و أنا بأوجِ صقيعي
….
لو أن هذه الساعة
تحمل شعوراً واحداً بالألفة
لأرجعتها ألف مرة في الدقيقة ..
لكنها ساعةٌ مسحورة.
تفيضُ بالزمن القديم
لم تُشِر يوماً إلى بدء التوقيت الشتوي
لأننا وحدنا نعرف
متى يحضر الشتاء فينا
و كيف _ نضحك معه _
ونروي أحلامنا من عيونِ الغمام
و لأننا وحدنا نبحث عن سُبُلِِ للدفء
فـ نجد ناراً تُشعل آمالنا ، تُعيد رفاقنا
من رُكام ذكريات جميلة
أو مِن رسائل وهبتنا سعادة الحب السليم
في هذه الساعة الإضافية
احرصوا على خلق شعور واحد جيد في قلب تحبونه.
.