بقلم : صبار عابر العنزى
جنبا إلى جنب نقف مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولى عهده الأمير محمد بن سلمان لإستكمال مسيرة بناء وعطاء يختزلها خادم الحرمين الشريفين، النابض بقلوب السعوديين
إدراكا منهما بوحدة الصف وتعاون المواطنين ع القيادة الحكيمة الرشيدة من أجل النهوص بكافة مجالات المملكة وهو بالطبع ماينعكس على حياة ورفاهية أبناء الوطن من الشعب السعودى.
ليشهد ابناء المملكة فى ظل حكمه عهدا زاهرا من خلال ما تحقق من خلاله الكثير من الانجازات على الصعدين المحلى والدولى .
فقد عاصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود جميع ملوك المملكة منذ تأسيسها على يد والده،
وعمل معهم منذ أن دخل العمل السياسي في الـ19 من عمره أميرا لمنطقة الرياض بالنيابة عام 1954،ليكتب سيرة زاخرة بالعطاء والخبرات.
أمتلك خبرات وظفها لإحداث نقلة نوعية ونهضة تنموية في المملكة عقب توليه مقاليد الحكمفي الثالث والعشرين من يناير 2015،ليقود المملكة في سنوات معدودة إلى ما بات يوصف بـ”السعودية الجديدة” .
ولم يكتف العاهل السعودى أطال الله فى عمره بتطوير الحاضرفقط بل رسم ملامح مستقبل مشرق للمملكة،عبر خارطة طريق أطلقها بعد عام واحد من توليه الحكم تحمل اسم “رؤية 2030″، تقود لنهضة شاملة في مختلف المجالات.
وسعى خادم الحرمين الشريفين، بكل قوة وعزم وحزم، إلى توفير الخير والرفاهية للمواطنالذي يبادله الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الشعب حول قائد مسيرة التنمية.
ولمواجهة تحدي انخفاض أسعار النفط، أعلنت السعودية في الخامس والعشرين من أبريل 2016، رؤية اقتصادية لعام 2030،والتى تهدف إلى خفض اعتمادها على النفط، المصدر الرئيسي للدخل.
وتضمن عهده إصلاحات واسعة إلى ما بات يطلق عليه العالم “السعودية الجديدة”،تم خلال العام الأول من حكم العاهل السعودي إجراء أول انتخابات بلدية تشارك فيها المرأة كناخبة ومرشحة في تاريخ المملكة،
وتوج الاقتراع المقام يوم الثانى عشر من ديسمبر2015، بفوز 21 امرأة بمقاعد في انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثالثة.
وتوالت الإصلاحات حيث بدأت السعوديات في قيادة السيارات منذ الرابع والعشرين من يونيو 2018،تنفيذا لأمر تاريخي أصدره العاهل السعودي في السادس والعشرين من سبتمبر 2017، يقضي بالسماح للمرأة باستصدار رخصة قيادة سيارة “وفق الضوابط الشرعية”.
وفي الرابع عشر من فبراير 2018، تم السماح للمرأة بالبدء بعملها التجاري والاستفادة من الخدمات الحكومية
دون الحاجة لموافقة ولي الأمر.
وفي العام الخامس من حكم الملك سلمان بن عبدالعزيز، حصلت المرأة السعودية على حزمة مكاسب،بموجب تعديلات على أنظمة وثائق السفر والأحوال المدنية والعمل جرت في الثانى من أغسطس2019.
وشهد عام 2019 تبوأ المرأة السعودية لأول مرة منصب “سفير”،حيث تم تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للمملكةلدى الولايات المتحدة في الثالث والعشرين من فبراير فى العام نفسه، لتكون أول امرأة تتقلد هذا المنصب.
شهد عام 2020 أيضا تعيين أول امرأة في الحرس الملكي السعودي،وتعيين الدكتورة ليلك بنت أحمد الصفدي رئيساً للجامعة الإلكترونية، كأول امرأة ترأس جامعة سعودية يضم طلابها الجنسين من الذكور والإناث.
وفي إطار الثقة الملكية الكاملة بالمرأة وأنها على قدر المسؤولية للقيام بجهود نوعية في مختلف المجالات، قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،
بإصدار أمرا بإعادة تشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان، في دورته الرابعة لمدة أربع سنوات، وتعيين ثلاثة عشر امرأة في مجلس الهيئة،بما يمثل نصف عدد أعضاء المجلس.
وبناء على كل ما سبق وطرح يستذكر السعوديون ، مشاعر الفخر والاعتزاز والتقدير والامتنان والوفاء لسيرة مليكهم التي ترتبط ارتباطا وثيقا بمسار مملكتهم.
admin