متابعة : طارق فتحى السعدنى
غيب الموت اليوم الروائي الكاتب فؤاد حجاج، عضو اتحاد كتاب مصر،
حسبما أعلنت الأسرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي،
تاركاً وراءه إرثاً أدبياً غنياً استحق عنه جوائز مرموقة، ومؤلفات ترجمت إلى أكثر من لغة،
جعلته بمثابة “روائي الحياة المصرية”.
بدأ فؤاد حجاج مشواره الأدبي في أواخر الستينيات، أصدر ديوانه الأول عام 1971،
وأثرى المكتبة العربية على مدار سنوات وسنوات،
بالعديد من الدواوين، والمسلسلات الإذاعية، والكتب، والبرامج الشعرية، والمسرحيات وغيرها،
إلا أن عمله الأكثر شعبية، والذي ربط اسمه بالجمهور إلى الأبد
كان تتر البداية والنهاية لمسلسل “حديث الصباح والمساء”
الذي عرض قبل 20 عامًا ولا تزال أصداؤه وجماهيريته حاضرة بقوة، كأن الأيام لم تمر،
وكأن حلقاته قد كتبت أمس..ويطلق نداءً إلى المستقبل.
“حجاج” كاتب وشاعر صدر له عدد من المؤلفات الأدبية
منها “وادي الخوف” ديوان بالعامية، 1971، “في المحكمة” ديوان بالعامية، 1973،
«غنوة المطر» ديوان بالعامية، 2003، “العمال والمسرح” دراسة مشتركة، 1979وغيرها.
وحصل الراحل على عدد من الأوسمة و الجوائز
منها جائزة العيد الأول للفن والثقافة عام 1979 “وزارة الثقافة”
جائزة الميكروفون الذهبي عام 2001 “مهرجان الإذاعة والتليفزيون”
شهادات تكريم من أغلب جامعات مصر،
و شهادات تكريم من مديريات الثقافة بالأقاليم،
منحة التفرغ لعامي 1996 – 1997 «وزارة الثقافة».