admin 
كانت في 2016 حلماً مُستحيلاً في نظر مَن لا يعرفون الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي الذي آمن برؤيته.. برامج ومداخلات وتقارير وضجيج كبير استهدف هذا الحلم، وحاول الكثيرون زراعة اليأس في روح السعوديين وقيادتهم؛ باستحالة تحقيق هذه الرؤية.
اليوم نقترب من نصف عُمر الرؤية، ولم يعد الحديث عن «سوف»، بل نحنُ «نجني»، كل الإصلاحات التشريعية والاقتصادية والاجتماعية اليوم أصبحت طريقاً مُمهَّدًا نحو تحقيق مستهدفات الرؤية، والعمل على أن يكون المُخْرَجْ «مجتمع حيوي؛ ووطن طموح؛ واقتصاد مُزدهر».
2023 سيكون عاماً استثنائياً لنا، سيكون عاماً لقطف الثمار، وفيه سنرى نتائج الكثير من المشروعات في كافّة الاتجاهات وعبر كُل القطاعات، كل ما يُساعد على صناعة النجاح تم توفيره، وأوّل بواكير هذا النجاح؛ هو تحقيق فائض مالي في الميزانية لأول مرة منذ سنوات.
سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هزم المُستحيل، وقدّم لشعبه وبلاده رفاهية مُستدامة، واقتصادا قادرا على النمو والازدهار؛ دون أن يتأثر بأسعار البترول العالمية.
ما نجح به سموّه أصبح مضرب مثلٍ بين الأمم.
نقلاً عن جريدة “المدينة“
