بقلم : الدكتور ابراهيم العبدالرزاق
تناولنا في حوار دار بيننا فيه قضية وضع سوار في يد الموظف أثناء وقت العمل لرصد حركته خاصة الخروج من مقر العمل..
بواقع خمس تبصيمات يوميا باﻹضافة لتحديد موقع الشخوص. ..
حيث قامت إحدى الجهات الخدمية بتطبيقه مما جعل الموظفين يحتجون على اﻹجراء بالامتناع عن وضع السوار ، والوقوف خارج المكاتب ..
فأعجبتني بعض كلمات المتحاورين وسأضعها بين هلالين بغض الطرف عن نتيجة الحوار:
أحدهم قال : (القرارات الغبية تولد هكذا مشوهة …!)
وقال آخر : ( وايش فايدة موظف يكون حاطز *جالس * أمامك على مكتبة ست ساعات ولم ينجز ، ولا معاملة).
وقال الثالث : (المدير الفاشل همه الحضور ، واﻹنصراف)..
ثم نطق آخر قائلا : (اللي أقوله لما موظف يعترض على تطبيق نظام وهو البقاء في مكان عمله طول فترة الدوام تعني تسيب وإهمال
ولما حنا كمواطنين نؤيد المتسيب معناه مانبي موظفين يخدموننا)..
وقبل اﻵخير يقول : ( عموماً الأمور مدوبره *متدهورة* ).
وقال اﻷخير : (تسيب الموظفين شي ملحوظ ، ولا نعمم.).
وهكذا على الحال مع كل قضية ، وحوار… دمتم
admin