منصة المشاهير العرب مرخصة من الهيئة العامة للاعلام المرئي والمسموع السعودي , ترخيص 147624
مقالات وآراء

العلاقة بين مرض أكل اللحم وتغير المناخ

16/ سبتمبر /2021
avatar admin
174
0

يبحث العلماء في هذه الآونة كثيرا عن علاقة ارتفاع درجة الحرارة وبين مرض اكل اللحم المنهك في الجسم،

يعاني كثير من الأشخاص بمرض الليشمانيا، ومع ارتفاع معدل الاحتباس الحراري في الجو، يعتقد العلماء ان معدل نسبة انتشار المرض ستزيد بشكل ملحوظ،

 ويعد مرض الليشمانيا هو مرض يتم إصابة الشخص به يجعله يأكل اللحم الحي وأحيانا الميتة.

 

مرض الليشمانيا :

أظهرت الدراسة أن داء الليشمانيا مرض خطير يصيب الإنسان. وتوصل العلماء إلى  أن معدل الإصابة سيزيد بشكل كبير إذا استمر الاحترار العالمي. لقد أصبح الشكل يرتفع باستمرار.

و يعمل العلماء في جامعة هال أيضا على تحسين علاج أمراض أكل اللحوم ، التي يبدو أنها ترتفع بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض.

فى حين أكد  العلماء إنه إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض بهذه الطريقة ، فمن المتوقع أن ينتشر المرض بشكل كبير مما يؤدي إلى انهيار العالم.

وأفاد الخبراء إن داء الليشمانيات هو نتاج لطفيلي ينتقل عن طريق لدغات ذبابة الرمال ،

 التي لا توجد عادة إلا في المناطق الاستوائية ومناطق درجات الحرارة المرتفعة. يزداد عدد البلدان التي يتنقل فيها ذباب الرمل ، ويتحرك شمالًا وأيضًا عبر أوروبا.

 

السفر والسياحة :

يتعرض الكثيرون من العساكر الموجودون في العراق وأفغانستان بسبب السفر والسياحة المستمرة في تلك البلدان بمرض الليشمانيا، وذلك بسبب درجة حرارة هذه البلدان.

وقال الدكتور روس بويل وهو كبير الباحثين في المشروع في جامعة هول، ان الاحتباس الحراري الموجود في دول

مثل العراق وأفغانستان يزيد من نسبة انتشار المرض بشكل كبير وخاصة في هذه الفترة عن أي وقت مضى.

 

عدد مصابون المرض :

حسب الاحصائيات الموجودة والتي تقول ان نسبة مرضى الليشمانيا قد تجاوز حوالي 12 مليون شخص في جميع انحاء العالم،

أي حوالي 2 مليون شخص كل عام.

 

أنواع المرض :

وقد أكدت الدراسة أن هذا المرض يتم توصيفه على ثلاث طرق مختلفة، يوجد اول نوع على انه مرض جلدي له قرح كبيرة ولكنه اقل حدة،

 وهو يهاجم عادة الاغشية المخاطية والتي تتغذى عادة على هياكل مثل الشفتين والانف ،

أما والنوع الثاني والذي هو أخطر بكثير، فهو يهاجم أجزاء الجسم الداخلية والتي تؤدي الى الوفاة في غضون بضعة أشهر.

 

العلاجات الحالية :

و بقا لهذه الدراسة فإن العلاجات الحالية لها كثير من الاثار الجانبية، لذا يتجه البعض الى العلاجات البديلة،

وذلك لعلاج ومقاومة الطفيليات ،

و يحرز الكيميائيون في الجامعة من استخدام العلاج الضوئي لإيقاف آثار داء الليشمانيا،

وقد اكدت كلية الطب بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، ان لديها البرنامج الرئيسي الوحيد في العالم

الذي يستخدم العلاج الضوئي، الذي يستخدم عادة لعلاج السرطان، لعلاج داء الليشمانيا.

و بعد سنوات من البحث، قام الكيميائيون الطبيون في هال بتخليق جزيء القلب الأساسي

الذي يمكن أن يؤدي إلى علاج لداء الليشمانيا الجلدي والمخاطي الجلد،

ويخلص الدكتور روس بويل إلى أنه من المثير حقا أن تشارك في الأبحاث التي يمكن أن تحسن حياة الملايين من الناس

الذين يعانون من آثار هذه العدوى المميتة.

 

عن الكاتب : admin
عدد المقالات : 11331

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.