منصة المشاهير العرب مرخصة من الهيئة العامة للاعلام المرئي والمسموع السعودي , ترخيص 147624
مقالات وآراء

أسباب التعب المفاجي

22/ أكتوبر /2021
avatar admin
131
0

كتب : دكتور هشام محمد علي استشاري التغذية العلاجية والطب التكميلي والنباتات الطبية

يعتبر التعب عرضا شائعا للعديد من الحالات الطبية التي تتراوح شدتها من خفيفة إلى خطيرة،

كما أنه قد يكون نتيجة طبيعية لبعض خيارات نمط الحياة،

مثل عدم ممارسة الرياضة أو سوء النظام الغذائي أو عدم أخذ قسط كاف من النوم خلال الليل.

لذلك إذا كنتِ تتبعين نمطا صحيا للحياة وتتناولين نظاما غذائيا سليما،

وما زلت تشعرين بنوبات التعب المفاجئة، فعليك استشارة الطبيب،

لمراجعته في السبب البدني أو النفسي الذي قد يكون وراء الشعور بالتعب. في هذا المقال نعرفك بأسباب تعب الجسم المفاجئ.

إليك بعض الأسباب التي قد تكون وراء ذلك: 

أسباب تعب الجسم المفاجئ

هناك العديد من الأسباب المحتملة للشعور بالتعب والإرهاق، يمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات عامة

هي؛ عوامل نمط الحياة، والظروف الصحية الجسدية، والصحة النفسية والعقلية، إليك شرح كل فئة بالتفصيل:

إليك شرح كل فئة بالتفصيل:

نمط الحياة

إذا كنت تعانين من التعب والإرهاق، فقد تكون أنشطتك وخيارات نمط الحياة الأخرى لديك هي السبب الجذري.

على سبيل المثال،

يمكن أن ينتج التعب من:

مجهود بدني.

نقص في النشاط الجسدي.

 قلة النوم.

زيادة الوزن أو السمنة.

فترات الإجهاد العاطفي.

الشعور بالملل أو الحزن.

تناول بعض الأدوية،

مثل مضادات الاكتئاب أو المهدئات.

تتناول الكثير من الكافيين.

عدم تناول نظاما غذائيا مغذيا.

الظروف الصحية الجسدية

يمكن أن تسبب العديد من الحالات الطبية أيضا

الشعور بالتعب والإرهاق المفاجيء.

 تشمل هذه الأمراض:

فقر الدم. التهاب المفاصل.

الألم العضلي الليفي.

متلازمة التعب المزمن.

العدوى مثل البرد والانفلونزا.

فرط النشاط في الغدة الدرقية أو قصورها.

اضطرابات النوم، مثل الأرق.

اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية.

واضطرابات المناعة الذاتية.

بعض أمراض القلب. السرطان. داء السكري.

 أمراض الكلى. أمراض الكبد.

بعض أمراض الرئة مثل الانسداد الرئوي المزمن، أو انتفاخ الرئة. اضطرابات الصحة النفسية والعقلية

يمكن أن تؤدي بعض الاضطرابات النفسية والعقلية إلى التعب والإرهاق.

على سبيل المثال، التعب هو عرض شائع للقلق المرضي، والاكتئاب

عن الكاتب : admin
عدد المقالات : 11331

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.