متابعة : سامي دياب
تشهد العاصمة التونسية هدوء حذرا ؛ بعد الاشتباكات الدامية التى وقعت بالأمس بين متظاهرين وقوات الأمن ؛ رشق فيها المتظاهرون قوات الأمن خلالها بالأحجار واشعلوا اطارات السيارات فى الشوارع الرئيسية وقذفوا القوات الأمنية بالزجاجات الحارقة . وقد ردت قوات الأمن باطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين .
وقالت إذاعة “موزاييك” التونسية إن قوات الأمن عمدت إلى “إيقاف العشرات من الشبان في ولايات تونس ومنوبة وسوسة والمنستير والقيروان”.
وفي كل من ودوار هيشر والقيروان وسليانة وعدة جهات من بنزرت، أضرم المحتجون النار في العجلات المطاطية وحاولوا سد الطرقات والهجوم على محلات تجارية، وفق الإذاعة التونسية، كما عاود المتظاهرون الشباب الاشتباك في القصرين، المضطربة خلال الأسابيع الأخيرة، بالحجارة مع قوات الأمن التي فرقتهم بالغازات المسيلة للدموع.