استبعد الأمير هاري إمكانية عودته إلى العائلة المالكة
بعد انتقاله إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل، حسب صحيفة (ميرر) البريطانية.
وقبل نشر مذكراته التي حملت عنوان «Spare»، وتعني الاستغناء، أجرى دوق ساسكس مقابلتين مطولتين حول الخلاف مع والده الملك تشارلز، وشقيقه الأكبر الأمير وليام. وقد اقتطعت بعض المقتطفات الدرامية من حواره مع أندرسون كوبر، المذيع في شبكة «سي بي إس» ليجري بثها الأحد.
ولدى سؤاله عن هل تتخيل اليوم الذي ستعود فيه عضواً في العائلة المالكة؟ أجاب هاري: «لا نهائياً»، لينهي ما تبقى من آمال بشأن إمكانية عودته وميغان إلى القصر الملكي، فيما أظهر مقطع آخر الأمير هاري يتحدث عن «الخيانة» من قبل قصر باكنغهام، قائلاً: «في كل مرة حاولت أن أعيش فيها باستقلالية، كانت هناك دائماً تسريبات وقصص تُختلق ضدي أنا وزوجتي».
واستطرد قائلاً: إن شعار العائلة هو «لا تشكُ أبداً، لا تشرح أبداً»، لكنه مجرد شعار. وأضاف هاري، يلقّن «قصر باكنغهام» المراسل الصحافي بما يود قوله، وحقيقة الأمر أنهم يطعمونه بالملعقة ليكتب الخبر، وفي نهايته يقول المراسل إنه تواصل مع قصر باكنغهام للتعليق، في حين أن القصة كلها عبارة عن تعليق من قصر باكنغهام.
واختتم الأمير هاري قائلاً: «لذلك عندما يقال لنا طيلة السنوات الست الماضية: لا يمكننا إصدار بيان لحمايتك»، في الوقت الذي يجري فعل ذلك من أجل أعضاء آخرين من العائلة، هنا يصبح الصمت خيانة.