متابعة : طارق فتحى السعدنى
احالت نيابة النزهة، المتهمة بسحل الطالبة ” ندي شديد ” المعروفة إعلاميا بـ “فتاة النزهة” للمحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنح بتهمة القتل الخطأ.
استمعت نيابة النزهة لأقوال أهل الفتاة وأكدوا أنهم لاحظوا أن ابنتهم تأخرت فى الوصول إلى المنزل فاتصلوا على هاتفها المحمول وتفاجئوا بأن أحد الأشخاص يرد عليهم ويخبرهم بالحضور إلى مكان الحادث لأن صاحبة الهاتف توفت فى حادث سير.
وأضاف أهل الفتاة، أنه انتابتهم حالة من الهلع فور سماعهم الخبر وهرولوا إلى المكان ليجدوا ابنتهم ملقاة على الأرض غارقة فى دمائها وقد لفظت أنفاسها الأخيرة، ولكنهم لم ييأسوا وحملوا الفتاة إلى المستشفى آملين أن يكون ظنهم خطأ وأن يتم انقاذها إلا أن الأطباء أخبروهم بانها قد فارقت الحياة.
وذكرت المتهمة، فى أقوالها اثاء التحقيقات أنها لم تر المجنى عليها أثناء عبورها الطريق، كما لم تشعر بسحب السيارة للمجنى عليها قائلة “مشفتش المجنى عليها وهى معدية الطريق” وكانت النيابة كلفت بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، والتصريح بالدفن عقب إعداد تقرير مفصل بسبب الوفاة، وواجهت المتهمة بفيديو بسحل المجنى عليها وأقوال شهود العيان.
بينما كشف تقرير الطب الشرعي، المسلم لنيابة النزهة، في واقعة سحل “ندي شديد” ، أن المجني عليها وافتها المنية عقب اصطدام سيارة المتهمة بها، حيث تبين من خلال التقرير أيضا، أن المتهمة سحلت جثة الضحية بعد وفاتها 4 كيلو متر، حتى سقطت تحت إطارات سيارتها.