ملكة الغناء الرومانسي بلا منازع :
“نوال الكويتية” تهجر ألقابها الفنية وتفضل أن يلتصق اسمها بالوطن
إعداد : سامي دياب
تمتلك فى صوتها جمالاساحرا ومقدرة فائقة على خطف قلوب الجماهير منذ اللحظة الاولى التى تغنى فيها ؛ وتشتهر كثيرا بأغانيها عن الحب وحالاته فى شكل رومانسي قريب للقلوب.
شهدت سن السابعة عشرة بزوغ نبوغها الأول فى مجال الغناء ؛ حيث كان ذلك على خشبة المسرح بمدرستها الثانوية ؛ وانطلقت فى سماء الفن حتى صارت واحدة من أهم المطربين الخليجيين والعرب ؛ ولها جمهورعريض فى مختلف البلدان العربية.
وقد لقبها جمهورها العريض بعدة ألقاب فنية ؛ نظرا لشهرتها التى اكتسبتها على مدار سنوات ومن بين تلك الألقاب “فنانة العرب ؛ سيدة الغناء؛ كوكب الغناء الخليجي ؛ شمس وقمر الكويت ؛ شيخة الطرب ؛ عصفورة الفن .
كما أنها تعشق كثيرا عمالقة الفن والطرب العربي الأصيل أمثال سيدة الغناء العربي أم كلثوم وفيروز وعبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية ؛ كما أنها تجيد العزف على عدة آلات موسيقية ومنها ؛ الناي ؛ والعود ؛ والبيانو.
ولدت نوال الكويتية ؛ فى الثامن عشر من شهر نوفمبر لعام 1966 م ؛ وتُعتبر أحد أهم فنانين العالم العربي ؛ ساهمت في تطور الأغنية العربية والخليجية على وجه الخصوص ؛ و شاركت في العديد من المهرجانات حول العالم ويعتبر اسمها مطلب في المهرجانات لشعبيتها الكبيرة وتعتبر أحد أكثر المطربات غناء للحب حيث أن جميع أغانيها أغاني طربية رومانسية عالية الإحساس.
بدأت دراستها في المعهد العالي للفنون الموسيقية بالكويت في سبعينات القرن الماضي ؛ حيث أنها عشقت الفن والموسيقى وكان سبب دخولها المعهد حبها للموسيقى فمن أحب المطربين إلى قلبها أم كلثوم و عبد الحليم حافظ و وردة الجزائرية و فيروز.
وقد إعتلت “نوال” خشبة المسرح لأول مرّة وهي في سن السابعة عشرة من عمرها، خلال مرحلة التعليم الثانوي ؛ وقد بدأت احتكاكها بالساحة الفنية حيث رشحها الكثيرمن المطربين الذين اقتنعوا بموهبتها مثل ؛ طلال مداح و عبد الكريم عبد القادر.
وفي عام 1983 ؛ أعجب بها الموسيقار راشد الخضر ؛ وهو من قدمها بشكل حقيقي إلى الجمهور من خلال الغناء كمطربة ؛ وهو صاحب الفضل لظهورها على الساحة الفنية ؛ وتجيد ” نوال” العزف على عدة آلات موسيقية ومنها ؛ الناي؛ العود ؛ البيانو.
صدر لها أول ألبوم في عام 1984، ومعروف عن المطربة نوال أنها لا تضع اسم معين على ألبوماتها وتكتفي فقط بعبارة ( نوال 96 نوال 98 و نوال 2000 وهكذا)، وقد سُئلت ذات مرّة عن السبب . فقالت : ( لأن جميع أغنيات ألبومي أعتز بها ولذلك فإنني لا أفضل واحدة على أخرى، وأترك الألبوم بدون عنوان حتى لا أفرض على المستمع الكريم أغنية معينة، بل أجعله هو الذي يحدد) .
وقد صدر لها حتى الآن 16 ألبوما، وقامت بتصوير مجموعة من أغنياتها بطريقة الفيديو كليب، حيث أنها من أوائل الفنانين الذين تعاملت مع هذا الأسلوب الجديد في الأغنية العربية.
وفي عام 1998 شاركت كمغنية بالغناء بصوتها فقط في مهرجان الجنادرية وذلك بمناسبة مرور 66 عاماً على تأسيس المملكة العربية السعودية وكانت هذه أول مرّة تشارك مطربة في هذا المهرجان وكان اسم الأوبريت «فارس التوحيد» وهو من ألحان الفنان محمد عبده ؛ حيث أنه هو من رشحها للغناء في أوبريت مهرجان الجنادرية لتكون أول امرأة تغني في أوبريت وطني سعودي في السعودية
كانت لها بصمة في المشاركات الإنسانية الخاصة لفلسطين والوطن العربي أجمع من خلال أوبريت يا أمتي 2000 و الحلم العربي في نسخته الجديدة 2008. الضمير العربي وكما شاركت مع العديد من الفنانين في أوبريت مصر قريبة 2015 وذلك بدعوة من وزير السياحة المصري ممثلة لدولة الكويت في إطار دعم السياحة المصرية.
كما شاركت في افتتاح المؤتمر الدولي للصحة النفسيّة للبالغين في دورته السادسة على التوالي وذلك بإلقاء كلمة الافتتاح ؛ ولا تُعد هذه المشاركة الأولى من نوعها في مسيرة العطاء التي تقدمها الفنانة نوال حيث شاركت في الكثير من النشاطات الخيرية والإنسانية على مر السنين. كما شاركت في عام 2019 كرئيسة لجنة تحكيم مسرح كالد للمواهب الذي تنظمه المنظمة الإنسانية .
وقد لقبت الفنانة “نوال” بألقاب عدة من خلال مشاركاتها في المهرجانات الكبرى ؛ ومن جمهورها الذى حرص على منحها القاب تليق بإنجازاتها الفنية ومنها: نجمة الخليج الأولى ؛ قيثارة الخليج؛ فنانة العرب ؛ سيدة الغناء ؛ كوكب الغناء الخليجي ؛ شمس وقمر الكويت ؛ شيخة الطرب ؛ عصفورة الفن؛ دانة الخليج.
وأطلق عليها الموسيقار إلياس الرحباني لقب المطربة الرومانسية “الكلاس” وقد لقبها الفنان الدكتور عبد الله الرويشد والشاعر الكبير علي عسيري والموسيقار القدير ناصر الصالح والشاعر القدير عبداللطيف البناي وعدد من أهل الفن بفنانة الخليج الأولى ؛ ومنحها فنان العرب محمد عبده لقب ملكة الرومانسية، ولقبت بفنانة العرب أثناء مشاركتها في عدة مهرجانات، رغم تأكيدها الدائم أن الألقاب ليست هوس بالنسبة لها، وأنها تأتي هدية من جمهورها ومحبيها وأن لقبها الأحب على قلبها هو نوال الكويتية وذلك لإرتباط اسمها باسم بلدها الكويت
ومن خلال مشوارها الفنى الذي تجاوز الـ 35 عاما حصلت نوال على العديد من الجوائز سواء كانت في الكويت أو من خارجها.