تمثل جيل الشباب والكتابات الجديدة فى الرواية:
” منى سلامة” تمزج الواقع بالخيال فتحدث “فنتازيا” أدبية ساحرة
إعداد : سامي دياب
لا توجد ثمة علاقة وطيدة بين تخصصها العلمي والمهني وموهبتها التي أبدعت فيها وأدخلتها إلى عالم الشهرة والأضواء ؛ فهي طبيبة بيطرية ؛ لكنها تمتلك موهبة كبيرة ومساحات شاسعة من الإبداع القصصي والروائي …
حيث تتسم معظم إبداعاتها الأدبية بالبعد الاجتماعي ؛ ولديها مقدرة فائقة في المزج ما بين ما هو خيالي وواقعي بحيث تضيف لعالمها القصصي أو الروائي مسحة من السحر والتشويق وخطف القارئ إلى التحليق خلف الفكرة التي تتمحور حولها منتجها الأدبي …
بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع ؛ و نشر لها ورقيا الأعمال : كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب…
الأديبة والروائية منى سلامة من مواليد محافظة المنصورة المصرية في 1985م وتخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008م …
بدأت ” سلامة” في الكتابة تحت اسم مستعار “بنوتة أسمرة” في منتدى شهير وصدر لها أول رواية مطبوعة “كيغار” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2015م
وتناولت روايتها الأولى ” كيغار” التى يغلب عليها الطابع الاجتماعي الرومانسي عالم العشوائيات ، حيث أوضحت قهر وآلام ومعاناة فئة مهمشة من المصريين، كما تناولت الحياة داخل المؤسسات ال
عقابية “الأحداث” من قوانين جائرة ، وانتهاكات مُحرمة غير آدمية ، تعانى منها نزيلات تلك المؤسسات، ثم تنتقل الأحداث إلى واحة سيوة ووصف عادات أهلها وتقاليدهم…
بينما دارت أحداث الرواية الثانية ” قطة في عرين الأسد ” بين القاهرة والصعيد وتناولت إشكالية الحب والفقد والموت والالتزام وقصص كثيرة وشخصيات متعددة.
فى حين تناولت أحداث رواية “مزرعة الدموع” قصة فتاة ملتزمة أجبرها والدها على زيجة انتهت بالفشل لتهرب وعائلتها للعمل في مزرعة كطبيبة بيطرية فيقع في حبها رجل الأعمال الغني مالك المزرعة.
وتأتي تفاصيل وأحداث رواية “من وراء حجاب” لتجمع بين الرومانسية والفانتزيا والطابع الاجتماعي، فهي واقعية خيالية ساحرة …
وقد أوضحت فى تصريحات لها عن هذه الرواية قولها : أن هذه الرواية هي مغامرة إنسانية عن تغيب العقل والإيمان بكل شيء حولنا دون بينة وتدقيق النظر فيه.