منصة المشاهير العرب مرخصة من الهيئة العامة للاعلام المرئي والمسموع السعودي , ترخيص 147624
مقالات وآراء

مصر تبلغ مرتبة من التقدم والازدهار فى عالم الطب رغم أنف الكارهين.

13/ فبراير /2021
avatar admin
151
0

بقلم : دكتور هشام محمد علي استشاري التغذيه العلاجيه والطب التكميلي و النباتات الطبيه

برع المصري القديم في الطب، و قدم فيه نموذجاً فريداً ورائداً في مجالات تشخيص الأمراض ومعرفة أسبابها والبحث عن طرق ناجعة لعلاجها،  فلم يختلف عالم شهير فى مجال الطب، أو باحث على حقيقة أن المصرى  القديم ، قد بلغ مرتبة من التقدم والازدهار فى عالم الطب ما لم يصلها نظير له منذ آلاف السنين، تأسيسا على ما عثر عليه من وثائق وشواهد أثرية ثابتة، لا يمكن التشكيك فيها.

 

فقد نرى اليوم من الامم تتشدق بتقدمها فى الطب ومنهم من يدعى انهم هم اصل الطب فى العالم كالصينيين واليونانيين احفاد الاغريق ، بينما المصريون يلتزمون الصمت وهم لا يدرون ان اجدادهم هم اول من اكتشف الطب بل انهم اجروا عمليات جراحيه دقيقه لم يعرفها العالم الحديث الا عن قريب.

 

فالمصريون القدماء هم أول من عرفوا الطب بمعنى أدق هم “أبو الطب” وليس اليوناني أبو قراط، فقبله قام المصريون بأخطر وأدق العمليات الجراحية وقد ساعدهم في ذلك العلم والتقدم بسبب العقيدة المصرية القديمة التي تتمثل في التكفين والتحنيط التي تستلزم بالتبعية فتح الجثة وإخراج ما فيها مما ساعد الأطباء والكهنة على معرفة تفاصيل الجسم الداخلية ومكان كل عضوا داخل الجسم. أضافة إلى جانب ذلك جاءت العلوم الأخرى و التي ساعدت الأطباء المصريين القدماء في علم الطب مثل علم الكيمياء الذي برع فيه المصري القديم ومنه اكتشفوا مواد التخدير وأنتجوا مواد أخرى,

 

 كما انهم عرفوا مسحوق إذا ذاب في الماء وشرب أحدهما منه قال الحقيقة وهو ما يعرف حاليا بكشف الكذب ، كل هذا ساعد المصريين القدماء في علوم الطب والتشريح والجراحة وأيضا في المعالجة بالدواء  ,

عرف المصريون القدماء التخدير عن طريق الوخز بالإبر المعروف في أيامنا هذه الإبر الصينية وقد استخدموها في إجراء العمليات الدقيقة مثل أورام المخ وغيرها , كما عرفوا المضادات الحيوية واستخرجوها من فطر الخبز المتعفن الذي ينمو عليه فطر يسمى البينسلسون وهو الذي يستخرج منه البنسلين الذي أخذ أعظم اكتشاف طبي في القرن العشرين عرفه المصريون من آلاف السنين وعالجوا به مرضاهم

وقد قام الأطباء المصريين قديما باختراع البنج و قاموا بصناعته من مسحوق حجر الرخام مع إضافة الخل له ، وكان يعرف البنج عند المصريين باسم (ممفيتس) وبمساعدة البنج قام الطبيب المصري القديم بإجراء أول جراحة تعويضية فهم أول من عرفوا زراعة الأعضاء ،

 وقاموا أيضا بمساعدة البنج والإبر باجراء عمليات دقيقة في العين لدرجة أنه وجد مومياء بها عين اصطناعية تشبه العين الحقيقية تمامًا وأيضا عرفوا خيوط الجراحات وخيطوا بها الإصابات والعمليات والجثث بعد التحنيط وتظهر الخيوط واضحة في الجثث والمومياوات الموجودة بالمتحف المصر . عمليات جراحية دقيقة

كما أن المصريون هم أول من استخدموا الطب البديل والتداوي بالأعشاب قبل الصين نفسها التي تعتبر رائدة هذا العلم من زمن بعيد وقد استخدم الطبيب المصري مواد غير كيميائية في العلاج مثل علاج الصلع الذي كان يعالج بدهن الرأس بخليط من دهن البط ودهن التمساح ودهن الثعابين وهو ما نجده الآن في كثير من تركيبات الكريمات والأدوية المقاومه لمرض الصلع أو تساقط الشعر . وأيضا استخدموا الأعشاب مثل  اليانسون في علاج اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي ، وأيضا  الحلبة للتقوية العامة

وللسيدات التي وضعت حديثا في حالة النفاث وعرفوا فوائد الكركدية وأنه كان يستخدم كطارد للديدان عند الأطفال والغريب أنهم عرفوا علاج التجاعيد واستخدموا الجزر في علاجه , كما أنهم تواصلو بالمعرفة و عرفوا إذا كانت السيدة ستلد إذا تزوجت أم لا  بل الأعجب من هذا عرفوا البنات قبل الزواج هل ستنجب أم ستكون عاقر وذلك عن طريق عصير البطيخ ، الذي يوضع على لبن سيدة قد أنجبت ذكرًا وتتناوله البنت أو السيدة التي تريد معرفة أنها ستلد أم لا فإن أقائته السيدة بعد تناول هذا الخليط فإنها ستلد ، وإن انتفخ بطنها فإنها لن تلد (إلا إن شاء الله

كما عرف الطبيب المصري القديم نوع الجنين في أيامه الأولى وهو في بطن أمه ذكر أم أنثى وهذا ما وصل له العلم حديثا لكن لا يعرف أيضا علماء هذا العصر المولود ذكرًا أو أنثى إلا بعد تخلق الجنين في بطن الأم أي في الشهر الرابع من الحمل ،

وقد كان يعرف الطبيب المصري نوع الجنين عن طريق وضع حبوب الشعير والقمح في بول السيدة الحامل فإذا خرج الشعير وحده فإن السيدة ستضع ولدًا ، وإذا خرج ونمى القمح وحده فإن السيدة ستضع أنثى ، أما إذا لم يخرج الإثنين فإن الحمل كاذب ووهمي

 . كما أن المصريين أول من عرفوا كتب الطب والروشتات وذلك مما ذكرته البرديات التي وصلت إلينا وتشخص لكل مرض الدواء اللازم له مثل بردية إيبرس التي تشخص كثيرًا من الأمراض وتصف الدواء

ومنها : – فى حالات الإمساك و أنواع من الديدان : باستخدام زيت يدعى Castor يفرزه حيوان القندس .

معالجة آلام الرأس وقرحة المعدة

الثوم: يعطي النشاط والحيوية يساعد في عمليات الهضم ملين لطيف

نبات الحلبة : في حال وجود مشكلات صدرية “التهاب”. – نبات الصمغ العربي Acacia : ملين – معالجة أمراض جلدية.

 النعناع : منعش ويمنع حالات القيء ، وغيرها من البرديات والأطباء والكهنة المصريين أول من عرفوا الحقن واستخدموها ، وعمد الكهنة والأطباء إلى اختراع آلة لدخول السوائل إلى شرايين الجسم المراد تحنيطه

ومن هنا عرفت الحقن واستخدمت بعد ذلك في العلاج والتداوي للمرضى كوسيلة سريعة لدخول العلاج للجسم وأن يمتص الجسم أكبر قدر ممكن منه.

كما أن المصريون هم أول من عرفوا العلاج بالحجامة قبل العرب التي وصلتهم أيضا عن طريق التجار الذين كانوا يتوافدون على مصر لشراء منتجاتها التي كانت تغطي كافة أنحاء المعمورة قديمًا

وأطباء مصر هم أول من عرفوا العلاج بالكي ، وقد ذكر ذلك في بردية لندن التي يعود تاريخها إلى 1300 سنة قبل الميلاد التي ذكرت عمليات الكي وكيف كانت تحدث وصنفت الأمراض التي يكون فيها العلاج بالكي مناسبًا مثل الروماتيزم والتهاب المفاصل وغيره ،

كما أن البردية تضم في محتواها العلاج بالتعاويذ السحرية والمعروف أن المصريين قد برعوا في عالم السحر كما أن الأطباء المصريين عرفوا مرض السكر وعالجوه فقد كانوا يكتشفون المرض عن طريق النظر إلى بطن المريض ، فإذا كانت

هذا غيض من فيض، فهناك المئات من أوراق البردى التى تتحدث عن الطب والعلاج، وتعد مراجع علمية مهمة، وتضم وصفات علاجية، مبهرة، لذلك فإننا نتوجه للمشككين، والمسخفين، من أراذل العباد، الكارهين لكل نجاح تحرزه مصر، ويسطره شعبها، سواء فى الداخل أو الخارج، خاصة فى القطاع الطبى وصناعة الأدوية، وهو تفوق مصرى خالص، أبا عن جد، وفى وقت لم تكن فيه دولا من التى تقود العالم الآن، كانت موجودة أصلا على الخريطة الجغرافية.

عن الكاتب : admin
عدد المقالات : 11242

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.