بقلم : دكتور هشام محمد علي استشاري التغذية العلاجية والطب التكميلي والنبتاتات الطبية
علم الريفلكسولوجي : على الرغم أن المعدة هي بيت الداء والدواء الا أن علم الطب البديل أضاف اليها القدم الذي يتم حاليا علاج العديد من الأمراض من خلالها
هذا ما يؤكده علم الريفلوكسولوجي وحسب هذا العلم فان لكل عضو من أعضاء جسم الانسان إبتداء من الرأس وإنتهاء بأسفل الجسم نقطة في القدمين يتم تحديدها
ومن خلالها يتم إرسال نخبات من الطاقة السفائية بالضغط على هذه النقاط بهذه الطريقة يتم التخلص من الكثير من الأمراض بسهولة
وكذلك تنشيط جميع الأجهزة الحيوية بالضغط على نقاط معينة في القدمين التساؤل هنا هو كيف تتكون شحنات الطاقة التي تدخل القدمين ؟
للاجابة على هذا التساؤل يجب أن نعود الى بداية هذا العلاج على الرغم من أن هذا العلاج عرف منذ خمسة آلاف سنة في الشرق
وعرفت الطاقة بأنها المادة اللطيفة الدقيقة الكهرومغناطسية التي هي مبعث التيار الحياتي الفيزيائي الحقيقي في الجسم والمعروف أن الفراعنة أول من درس و وضع قياسات لمسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني وعرف قدماء المصريين( الفراعنة)
هذه الطاقة عبر تعاليم همرس وكانوا يسمونها ( الكا )
وعرفها الصينيون تحت اسم ( تشي ) والأبحاث الروسية الحديثة تسميها طاقة ( البيوبلازم ) وجماعة اليوغا الهنود يسمونها ( بران ) أو ( برانا ) وباراسلسوس سماها ( منيا ) وأبقراط كان يسميها (طاقة الحياة)،
هذه الطاقة تسبح في مسالك ومدارات غير مرئية وهي تشحن في سيرها كل خلية يشار الى انه يوجد في الجسم خمسة حقول زونز على كل جهة .
مسارات الطاقة :
حسب مفاهيم الريفلوكسولوجي فإن هذه الطاقة الحيوية توجد داخل الجسم البشري الحي
في مدارات محددة غير مرئية فتشحن كل خلية تطالها وتمر عبرها خلال حركتها المستديمة،
يبلغ عدد هذه المسارات خمسة ويقسم الجسم الى جهتين يمنى ويسرى عبر خط نظري
ينطلق عموديا من منتصف أعلى الرأس حتى نهاية الابهام ويسمى هذا وزن
تحتوي الجهة اليمنى من الجسم على التيار الموجب (يانج)
بينما تمثل الجهة اليسرى التيار السالب
وكلمة ريفلوكسولجي مشتقة من كلمة ريفلكس أي فعل انعاكسي
والريفلوكسلوجي مشابهة تماما لما يسمى المعالجة بالضغط بالأصبع
يتم ذلك عن طريق العلاج من خلال تنبيه النقاط الانعكاسية في القدمين
حيث بإمكاننا إرسال شحنات من الطاقة الشفائية بالضغط على هذه النقاط،
عادة ما تكون النقطة المقفلة المحتاجة الى تسليك بواسطة الضغط بالابهام مؤلمة
في البداية ويستطيع المرء تحديدها وكأنها حصاة أو دمل صغير تحت الابهام
في المرة الأولى كما أشرنا تكون مؤلمة وفي المرة الثانية يكون الألم أقل كثيرا
وفي الجلسات التالية يتلاشى الى أن يزول هذا الألم نهائيا .
القاعدة الاولى : المتبعة هي ان تبحث عن النقطة التابعة للعضو المراد تنشيطه وعلاجه الى ان نجدها عند ذلك نضغطها الى ان يزول ويتلاشى الألم
وبعد ذلك نقوم بتدليكها بحركة دائرية على ان لا يتجاوز الضغط على النقطة الواحدة في المرة نصف دقيقة ومن ثم ننتقل للبحث عن نقطة أخرى .
القاعدة الثانية : هي أن تعالج أية نقطة متصلبة أو مؤلمة حتى لو لم نعرف الى أي عضو تتبع ،
فلو لم يكن هناك عائق او ما لم يكن هناك نقطة متصلبة ومؤلمة وبقدر النقاط التي نجدها ونقوم بضغطها وتدليكها نكون قد أرسلنا طاقات شفائية منعشة لجسدنا .
القاعدة الثالثة : هي أن لا نعالج النقطة الواحدة أكثر من مرتين يوميا،
غالبا ما تكون النقاط في القدمين مؤلمة أكثر مما هي في اليدين وبقية أعضاء الجسم
لأنه بحسب قوانين الجاذبية ووقوفنا الكثير على قدمينا تترسب مواد معينة
وتسبب اغلاق مسارات أو تيارات الطاقة الكهرومغناطيسية ونحن بالضغط على النقطة المتصلبة نفتح قنوات هذه الطاقة
وبذلك يتسنى لها أن تسير في مداراتها بحركة طبيعية فتعود بذلك الحيوية الى جميع الأعضاء التابعة لهذه المدارات،
وهنا يجب علينا أن نتبع التعليمات الآتية:
أولا: النقطة التي في القدم اليمنى تابعة للعضو في الجهة اليمنى من الجسم والنقطة في القدم اليسرى تابعة للعضو في الجهة اليسرى من الجسم .( راجع محاضرات الدكتور محمد رضى عمرو ) في الديسك التعليمي
ثانيا: توجد فوارق هنا، فالقلب مثلا يقع على الجهة اليسرى من الجسم فنجد النقطة التابعة له موجودة في القدم اليسرى تحت الأصبع الصغيرة أي في الجهة العليا من الجسم،
والكبد موقعه في الجسم على الجهة اليمنى فنجد أن النقطة التابعة له تقع في القدم اليمنى تحت الأصبع الصغير والطحال يقع تحت نقطة القلب في القدم اليسرى
بحسب موقعه في الجسم ونقطة المرارة تقع بجانب نقطة الكبد في القدم اليمنى ونقطة الزائدة الدودية تقع في القدم اليمنى أي بحسب موقعها في الجسم
اما بقية الأعضاء فنقاطها موجودة في القدمين ، الجهتان الجانبيتان للقدم في منطقة القوس توجد فيها نقطة المنطقة القطنية من الظهر
وذلك لأن العمود الفقري متمثل من الجانب الخارجي للابهام نزولا الى كعب القدم
فالذين يشكون من آلام في المنطقة الوسطى أو أسفل ( القطنية) من الظهر يجدون فائدة كبرى في معالجة هذه النقاط ،
ومنطقة القوس معروفة بتأثيرها المباشر في سلامة العمود الفقري
ولذلك نجدان الدول التي تعتمد على نظام الخدمة العسكرية الاجبارية
تستثني من هذا القانون وتعفي صاحب القدم المسماة القدم السطحية وتعرف بالفلات فوت ( Flat Foot ).
ثالثا: عند الجهة الامامية من مفصل القدم توجد نقطة مهمة للجهاز اللمفاوي
وعند الجهة الجانبية ابتداء من عظم المفصل لغاية فوق الكعب قليلا
توجد نقاط المثانة والبروستاتا والقضيب والرحم للأنثى والمخرج
ومن جهة الخلف توجد نقطة عرق النسا والبروستاتا .
رابعا:عند الجهة الجانبية الخارجية من جهة الخلف يوجد نقطة ثانية لعرق النسا
وتحتها نقطة ثانية للبروستاتا وجهة العظم
توجد نقطة للكلية ونقطة للصمام بين الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة
وتحتها نقطة المبيضين للأنثى والخصيتين للذكر وتحتها نقطة الحوض ، النقاط التي في كعب القدم