شعر : ماهر محمد – دمشق
ما أجمل
أن تسقط شهيداً
في سبيل الحب..
أن تحمل رايته في قلبك
وتقاتل لآخر نقطة عشقٍ
مُمتطياً ظهر الورود
في أرضٍ مليئةٍ بالأشواك..
ولا تُغسّل،
كي لا تزول عنك رائحة من تُحب
ودماء عطره الزكيّ..
ولا تُكّفن،
كي لا يُمحى
أثر نضالك..
أن تُدفن مع الأنبياء والصدّيقين
من أجل تلك الرسالة السامية..
أن تصعد للأعلى
وتروي لهم فوق تلك الغيوم
ما جرى معك هناك
في الأسفل
وتُبعث دون حساب..
أن تُشعل لك الشموع
في الساحات العامة والحدائق
في مختلف البلدان المعروفة
والتي لم تُكتشف بعد..
أن يُصّلى عليك صلاة الغائب
في قلوب العاشقين..
ويُسطّر اسمك
في أروقة القصائد..
وتكون أنت..
أنت لا غيرك
الجندي المجهول..