رقة سهام البارى – اليمن
العنفوان الذي يبدو الآن بوضوح
على يدي
كلما مررت بها بقصد
أو بغير قصد
على شط الكتابة
يحملني على البكاء،
في الأونة الأخيرة من عمر النص
تتكور الفكرة في رأس المعنى
كسحابة من دخان الجحيم
تسقط أناملي حادة كرموش من الفضة
لتوشم جلد الوسائد الزرقاء بأشكال
مخيفة من الدمع والدم.
الكثير من الأسف..
على ملعب محايد لصغار البجع…
على مقهى عائلي لكبار النوارس !
على رملة عارية تستحم في الشمس !!!
أصابعي..
في الآونة الأخيرة من عمر النص.
مناجيل تخدش وجه الكلام. مشرئبة تنفث
سمها الأسود في جياع الكتب.
صوت تحرري يرعب أقلام العابرين.
دوي ارتطام الحب بالحرب يقتل نصف الرمال ونصف القصيدة.
لا زلت ٱفكر في السر…
سر التناقض بين استقامة نهدي الصغير .
ورأسك الشاعر..! المعوج
بين سهل العبارة في شارب الجمال
وركام البارود في ٱنوثة الخيال..
بين لعاب الفكر على كومة الفواصل
وتقطع الشهقات في حنجرة النصوص…