بقلم : دكتور هشام محمد علي استشاري التغذيه العلاجية والطب التكميلي والنباتات الطبيه
تتعدد أسباب ضعف الأعصاب العام، والتي من الممكن ملاحظتها مع ازدياد نسب التلوث والضوضاء والإيقاع الرّتيب وغير الصحي للحياة، ومع تعدد أسباب ظاهرة ضعف الأعصاب، تتعدد طرق التخلص من هذا العارض وتقوية الأعصاب مرّة أخرى.
أسباب ضعف الأعصاب
بمعرفة السبّب الكامن وراء ضعف الأعصاب يُصبح من السّهل التخلّص منه. هناك عدّة أسباب تُؤدّي إلى ضعف الأعصاب عند الشّخص، حيث يُمكن أن تُؤدّي العوامل الجينيّة والوراثيّة إلى ضعف الأعصاب وعدم القدرة على بذل أيّ مجهود أو حَمل أيّ شيء ثقيل بشكل عام،
أما العامل الأكثر أهمية والذي يعد أكثر مسبّبات ضعف الأعصاب فهو الكسل والحياة غير الصحية، والذي ينتج عنه ارتخاء الأعصاب وفقدان الطّاقة والنّشاط، ويصحب ذلك عدم الاهتمام بنوعيّة الطّعام، الأمر الذي يؤدّي أيضاً إلى فقدان قدرة الجسم على القيام باالنشاطات المُختلفة، فيظهر ضعف الأعصاب كأحد عوارض تلك الحياة. ويُمكن تفادي ذلك ببساطة عبر الاهتمام بنوع الغذاء، ومُمارسة التّمارين الرياضيّة، فقد ثبت أنّ أنماط الحياة غير الصحيّة تُعدّ أكثر مُسبّبات الأمراض المُزمنة والسّرطانات.
أما العامل الأخير فهو العامل النفسيّ؛ حيث تظهر علامات القلق وضغوط الحياة على الشّخص من خلال توتّر الأعصاب وضعفها، والتي يُسبّبها عدم النّوم المُنتَظم وما يتبع هذين من اختلال في نشاط الهرمونات وإفرازاتها. ويُنصَح باللّجوء إلى أختصاصيّ نفسيّ للمُساعدة في التخلّص من أسباب القلق والتوتّر وما يتبعهما من مظاهر إرهاق وضعف.
ويُمكن تفادي ذلك بالمُواظبة على لحِمية غنيّة بالمواد الغذائيّة لتحسين وظائف الأعصاب.
أزهار الزعتر: