كوثر الاربش موهبة كبيرة في الفن التشكيلي والشعر
دعت إلى الوحدة الوطنية وعدم الانسياق وراء الذين ينشرون الفتنة في المملكة
كوثر موسى الاربش كاتبة وفنانة تشكيلية من مواليد الاحساء وتقيم في المنطقة الشرقية للملكة العربية السعودية وهي من أصل سعودي , حاصلة على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك فيصل …
نشأت كوثر في بيئة تنتمي إلى المذهب الشيعي المتشدد بشكل كبير، وخدمت في الحسينية ، وكانت تلميذة للأشهر المعلمات والمكلفات بتعليم المبادئ الشيعية منذ طفولتها، ووالدتها عرفت بأنها من السيدات الفضليات في الحي الذي يسكنون فيه، ومن أبرز الشخصيات التي خدمت الحسين، والتزمت كوثر مثل أمها بتعاليم المذهب الشيعي، ومعروفة بحبها لآل البيت، ودائمًا ما تقول أن الجميع سعوديون مسلمون…
متزوجة من حسين العيسى، وهو مقيم في المنطقة الشرقية ديانته مسلم على المذهب الشيعي يعمل كموظفًا في الحكومة بمنطقة أقامته …
اشتهرت بين الناس بعد فقدانها ابنها في تفجير إرهابي وأثارت في وقتها جدلًا واسعًا حول تلك القضية …
عرفت بأنها موهبة كبيرة في الفن التشكيلي، وموهوبة أيضًا في كتابة الشعر حيث لها الكثير من روائع الشعر واللوحات الفنية كما لها الكثير من المتابعين وذلك بسبب مقالتها التي تجذب وتستهدف كافة أطياف المجتمع …
انضمت إلى مجلس الشوري السعودي في عام 2013 م بعد إصدار مرسوم يفيد بانضمام النساء حيث تم تعيين ثلاثين امرأة سعودية وتعتبر هذه الخطوة إضافة جيدة ومبشرة تضمن مشاركة جميع فئات المجتمع السعودي في مجلس الشورى…
التف حولها الكثير من المهنئين عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي و عبروا عن ترحيبهم بوصولها إلى مجلس الشورى واعتبروا أن هذا الأمر جاء بمثابة تتويج لها لنبذها للتطرف الطائفي …
ومن أكثر المواقف النبيلة التي قد عرفت بها الكاتبة كوثر الأربش عندما فقدت أحد أبنائها وهو محمد في واقعة تفجير مسجد الإمام الحسين في حي العنود بالدمام الذي أوقع أربعة شهداء وعدد من المصابين ، واستطاعت أن تصمد لهذا الموقف كما دعت إلى ضرورة الوحدة الوطنية وعدم الانسياق وراء الأعداء الذين ينشرون الفتنة في المملكة …
وقد أشاد بها الجميع لهذا الموقف النبيل حيث رأوا أنها بذلك تحارب الطائفية والتطرف تقضي على الموروث التقليدي …
له الكثير من التغريديات على مواقع التواصل ومنها على سبيل المثال وليس الحصر , قومي ناقمون علي لأني اترضى على الصحابة ،والسيدة عائشة ولا أخونهم …وكذلك تغريدة ارفض الخرافة والطقوس الشيعية وأنقد الموروث وبهذا أنا ناصبية …
وكتبت لو سن قانون ”تجريم الطائفية” وفرض احترام الآخر ورموزه، سيكون سلفيو الشيعة أول الخاسرين . لأن عبادتهم لا تتم إلا بلعن وشتم وتكفير..
وقالت لو لم يكن في التشيع غير عصمة الأئمة وغيبة المهدي والخمس والمتعة وتخوين الصحابة لكفى لنقده لسنا محتاجين للتأليف …
واكدت بقولها نعم هذا هو مذهب أهل السنة حريص جداً في الحكم على الآخرين بل حتى ابن تيمية الذي يكرهه الشيعة أراه شديد الحرص على التوازن …