منصة المشاهير العرب مرخصة من الهيئة العامة للاعلام المرئي والمسموع السعودي , ترخيص 147624
أخبار المشاهير عاجل

“قيس سعيد” أستاذ القانون الفائز برئاسة تونس دون حملة انتخابية 

20/ أكتوبر /2020
avatar admin
101
0

انحاز للبسطاء وتطلعات الطلبة :

“قيس سعيد” أستاذ القانون الفائز برئاسة تونس دون حملة انتخابية

 

 

حصل على ثقة أكثر من 70% من ثقة الناخبين التونسيين في أخر انتخابات رئاسية بالبلاد ؛يميل إلى الشباب وتلبية تطلعاتهم في مستقبل تونس ؛ لاسيما أن أكثر أنصاره ابان خوضه المعركة الانتخابية كانوا من الطلبة…

 

وهو أستاذ القانون الدستوري المعروف بآرائه المحافظة وأفكاره المعتدلة ؛ ويعد في نظر كثير من التونسيين أنه الرجل الصارم القادر على إرساء مبادئ النظام وقوة الدولة وسلطة القانون …

 

فى حين ينظر إليه البعض أنه أستاذا جامعيا قديرا لكنه يفتقر إلى الحنكة والخبرة السياسية ؛ لعدم انخراطه بالعمل السياسي قبل ذلك …

ولد الرئيس التونسي الحالي قيس سعيّد ؛ في الثاني والعشرين من فبراير لعام 1958 م؛ لعائلة من الطبقة الاجتماعية الوسطى . درس بالجامعة التونسية وتخرج منها ليدرس فيها لاحقا القانون الدستوري قبل التقاعد في 2018 م

 

وحصل “سعيّد” على دبلوم وهو في سن الثامنة والعشرين من الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري في تونس، ثم باشر تدريس القانون في جامعة (سوسة) وأشرف لفترة وجيزة على قسم القانون العام لينتقل بعد ذلك  ومنذ 1999 وحتى 2018 إلى جامعة العلوم القانونية والسياسية في تونس العاصمة…

 

وكان خبيرا قانونيا في جامعة الدول العربية والمعهد العربي لحقوق الإنسان. وكان  أيضًا عضوًا في لجنة الخبراء التي دعيت لتقديم تعليقاتها على مشروع الدستور التونسي في عام 2014م

ووفقاً للمادة 77 من الدستور التونسي الجديد، فإنه القائد الأعلى للقوات المسلحة. وبموجب الدستور، يُنتخب الرئيس بالاقتراع العام المباشر لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة…

 

اشتهر بمداخلاته الأكاديمية المميزة للفصل في الإشكاليات القانونية المتعلقة بكتابة الدستور التونسي بعد الثورة…

 

ترشح في الانتخابات الرئاسية التونسية 2019. وانتقل على إثرها ليخوض الدور الثاني للانتخابات إلى جانب نبيل القروي فيما عرف في تونس “بالزلزال الانتخابي”.

 

وقد وصف  وصول قيس إلى الدور الثاني بأنه يعد إنجازاً استثنائياً لدخوله غمار الانتخابات بتمويل ذاتي بسيط رافضاً المنحة المقدمة من الدولة للقيام بالحملة الانتخابية بحجة أنه مال الشعب، فيما استند في حملته إلى مجموعة من المتطوعين الشباب من حوله.

 

ويعد من العائلة السياسية الثورية في تونس بما أن شعار حملته كان “الشعب يريد” واستطاع بهذه الحملة البسيطة أن يكسب صوت ما يقرب 700,000 ناخب تونسي وقد فسر البعض نجاحه بأنها خيبة أمل المجتمع في الطبقة السياسية التقليدية للبلد وتفضيلها لوجوه جديدة قد تحقق ما لم يستطع من سبقهم أن يحققها.

و كما كان متوقعاً فقد فاز قيس سعيد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التي دارت يوم 13 أكتوبر 2019 بعد تحقيقه أغلبية أصوات الناخبين التونسيين وخاصة من فئة الشباب الذي حضر بقوة في مكاتب الاقتراع.

 

وفي خطوة أثارت جدلا سياسيا في البلاد ظهر الرئيس التونسي بعد ثلاثة أيام من تنصيبه وهو يؤدي الصلاة في مسجد بمنطقة قرطاج، وسط جموع من المصلين الذي التفوا حوله لالتقاط الصور حيث أشاد البعض باختياره الصلاة مع الشعب وخارج التقاليد الرسمية، فيما انتقد آخرون التغطية الإعلامية للحدث، كونها محاولة للتسويق لصورة الرئيس.

 

ودائما هو يؤكد على حياد بلاده بالنسبة إلى الأزمة في ليبيا و موقفه المتمثل في أن يكون الحل ليبيا-ليبيا، دون أي تدخل خارجي وفي إطار الشرعية الدولية على أن تونس المتمسكة بسيادتها كتمسكها بسيادة ليبيا لن تكون جبهة خلفية لأي طرف.

عن الكاتب : admin
عدد المقالات : 11326

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.