أكَّدَ الفنانُ أحمد العونان أنَّ الدراما القطرية قدّمت نماذجَ متميزةً مرتبطةً بالقيم الثقافية والدينية.
مشيرًا إلى أنَّ تعزيز الإنتاج الدرامي في الخليج، يتطلب استنفارًا لجهود القطاعَين: العام والخاص؛ لرعاية هذا الإبداع.
وقال في حوار خاص لـ الراية على هامش مشاركته في الدراما القطرية «قهوة الطيبين»: إنَّ قناة الريان في الإنتاج الدرامي مستفيدة من النجاح والصدى المميز الذي حققته خلال الأعوام الماضية سواء من خلال مسلسل فلاشات، أو مسلسل أبو نسب. ونوه إلى مشاركته في مسلسل«مُرضي ودحام»،الذي يعرض حاليًا على تليفزيون قطر مشيرًا إلى أنه عمل كوميدي تراثي، حلقاته متصلة منفصلة بنفس الوقت، من إخراج عبدالله العراك، وتأليف مجموعة من الفنانين.
وإلى نصّ الحوار:
بداية حدّثنا عن مشاركتك في المسلسل القطري «قهوة الطيبين».
– سعيد بهذه المُشاركة المميزة، حيث يعد هذا المسلسل تأكيدًا للدور المهم الذي تقوم به قناة الريان في الإنتاج الدرامي، مستفيدةً من النجاح والصدى المميز الذي حققته خلال الأعوام الماضية، سواء من خلال مسلسل فلاشات أو مسلسل أبو نسب اللذين حقّقا نسبَ مشاهدات عالية في قطر والخليج والدول العربية. كما أنَّ مؤلف العمل محمد القحطاني، طرح من خلال العمل قضية اجتماعية، قد تصادف الكثيرين من المُتقاعدين، وقدَّمها في قالب كوميديّ هادف.
ماذا عن التعاون الفني بين الكويت وقطر في الدراما التلفزيونيّة؟
– التعاون الفني بين الدولتَين الشقيقتين، يساهم في إحداث حالة من الحراك التي تساهمُ في تنشيط الحركة الفنية، وهذا التعاون لم يقتصر على الدراما فقط، بل يمتد إلى المسرح والموسيقى، وغيرها من المجالات الثقافية. كما أنه منح الفرصة للفنانين من الدولتين للانتشار، هذا، بالإضافة للعناصر الشابة التي تكتسب خبرات من خلال الظهور، أمام قامات فنية خليجية من الدولتين، والاستفادة من هذا الخليط الفني.
ماذا عن مشاركتك في مسلسل «مرضي ودحام»؟
– «مرضي ودحام»، عمل كوميدي تراثي، حلقاته متصلة منفصلة بنفس الوقت، من إخراج عبدالله العراك، وتأليف مجموعة من الفنانين، وبطولة عبدالناصر درويش، إيمان فيصل، سلطان الفرج، منال الجارالله، والعديد من النجوم.
كيف ترى تأثير الدراما القطرية على المشاهد الخليجي؟
– التجربة القطرية في مجال الإنتاج الدرامي، قدَّمت نماذج متميزة مرتبطة بالقيم الثقافية والاجتماعية والتربوية للشهر الكريم، من خلال معالجات وأعمال متنوّعة في الإنتاج الدرامي بأبعاده الدينية والتراثية والاجتماعية، بالإضافة إلى الأعمال الدرامية الموجهة للأطفال. وكذلك الإنتاجات التاريخية الدينية الضخمة، مثل: مسلسل «عمر» المقتبس من سيرة الخليفة عمر بن الخطاب، و »الإمام»، المستلهم من سيرة الإمام أحمد بن حنبل، ويقدم معالجة درامية لحقبة تاريخية مهمة وحساسّة من تاريخ الأمة الإسلامية.
في رأيك كيف يمكن تعزيز الإنتاج الدرامي الخليجي؟
– تعزيز الإنتاج الدرامي في الخليج، يتطلب استنفارًا لجهود القطاعَين: العام والخاص؛ لرعاية هذا الإبداع، والاهتمام بالمبدعين في مجال الدراما الذين يؤدي ضعف الميزانيات المرصودة للإنتاج الدرامي إلى تعطيل مشاريعهم، وإضعاف دورِهم.
نقلا عن جريدة الراية القطرية