قلبا من ذهب
خالد المالك: أستاذ الأجيال وصانع نجوم
-
حصل على جائزة تكريم رواد الصحافة بالمملكة من المؤتمر الإعلامي الدولي الأول عن مستقبل النشر الصحفي
-
حوَّل «الجزيرة» إلى منظومة تنطق إلكترونياً بإبداع، وتتحدث ورقياً بتفوّق
-
فاز بجائزة رائد الصحافة المحلية من معرض ومنتدى الرياض الإعلامي
للصحافة سحرها، التي جعلت لها بلاطاً ملوكياً، صعد بها لدرجة تسميتها بصاحبة الجلالة , هذه المهنة، العجيبة: متعبةٌ، وساحرةٌ، في آن، لها أسس غير مشتبهات، لا يجهلها الصحافي الهمام، شرقياً كان أم غربياً , ووفقاً، لما بدأت به، لا يمكن أن يتحدث أحدٌ، عن الصحافة فى السعودية، دون أن يرن في سطره، جرسٌ جميلُ النغمة، يحمل اسم خالد الحمد المالك، المولود بمحافظة الرس، في منطقة القصيم، وسط السعودية، عام 1943م فهو واسِطة العِقد، ورُمَّانة الميزان، وأستاذ الأجيال، وصانع نجوم الصحافة…
التعليم
درس المرحلة الابتدائية في مسقط رأسه “الرس” وأكمل دراسته المتوسطة والثانوية في مدينة الرياض، وتلقى دورات تعليمية في كل من المملكة والولايات المتحدة الأمريكية…
حياته العلمية
عمل موظفاً في عدد من الجهات الحكومية، كوزارة التجارة وديوان المظالم. وبدأ العمل في الصحافة محرراً في كل من صحيفة “الرياض” ومجلة “اليمامة” وصحيفة “الجزيرة”.
تولى رئاسة تحرير صحيفة “الجزيرة” في عام ألف وثلاثمائة واثنين وتسعين للهجرة، ألف وتسعمائة واثنين وسبعين للميلاد، ولمدة ثلاثة عشر عاماً تقريباً، تحولت خلال رئاسته لها من صحيفة أسبوعية إلى صحيفة يومية
وهو عضوا لمجلس إدارة مؤسسة “الجزيرة” للصحافة والطباعة ..ثم عضوا فى عدد من المجالس في بعض الشركات المساهمة.
وفي عدد من مجالس إدارات المؤسسات الخيرية والتعليمية… وكُلِّفَ بإنشاء الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع التي تملكها المؤسسات الصحفية، وعُيِّن مديراً عاماً لها لمدة ست سنوات.
مثَّل المملكة في عدد من المؤتمرات وشارك في بعض الندوات الثقافية والمحاضرات داخل المملكة وخارجها.
عاد 1419هـ ليتولى رئاسة تحرير صحيفة “الجزيرة” مرة أخرى بعد ابتعاد عنها لأكثر من خمسة عشر عاماً.
جوائز وأوسمة
- جائزة المفاتحة عام 1428هـ ـ 2007م.
- جائزة البحر الأبيض المتوسط العالمية في إيطاليا في حقل الصحافة والإبداع 1436 هـ /2015م .
- حصل على وسام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1438هـ ـ 2017م.
- اختير سفيراً للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) من قبل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عام 1438هـ ـ 2017م.
- حصل على جائزة الإبداع الإعلامي في الكويت 1436 هـ / 2015 م
- منح جائزة تكريم رواد الصحافة بالمملكة من المؤتمر الإعلامي الدولي الأول عن مستقبل النشر الصحفي 1430هـ ـ 2009م برعاية خادم الحرمين الشريفين.
- فاز بجائزة رائد الصحافة المحلية من معرض ومنتدى الرياض الإعلامي.
- حصل على وسام التكريم من العاهل المغربي.
- حصل على جائزة منظمات مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) للشخصية الصحفية السعودية والخليجية لعام 1436هـ ـ 2015م. في البحرين.
وكرم في العديد من المنتديات والصوالين الثقافية والأدبية داخل المملكة وخارجها ومنها (إثنينية عبد المقصود خوجة بجدة وإثنينية عثمان الصالح بالرياض وصالون غازي الثقافي بالقاهرة ومنتدى الرياض الإعلامي وثلاثية المشوح، وغيرها).
فيما برز على يده وبدعمه وتحت رئاسته إعلاميين سعوديين تربعوا على عرش الصحافة والقنوات الإعلامية المحلية والعربية حيث عملوا رؤساء تحرير للصحف والمجلات المحلية والعربية ومدراء تنفيذيين لقنوات تلفزيونية ومدراء لمكاتب وكالات أنباء العربية والعالمية.
إصدارته
- حمد المنصور المالك ـ سيرة حافلة بالعطاء
- أبكيك يا ولدي
- رحلة ملك
- العواصم الإسلامية بين حلب وطشقند
مشاركات منبرية
- رؤيتي الصحفية
- يروق الخير
- عيناني تدمعان
- فقيد الشورى ذو الأمانتين
- للتاريخ ولغازي القصيبى
- دور الصحافة في دعم قطاع السياحة والآثار: صحيفة الجزيرة مثالاً
- اختفاء الصحافة الورقية.. متى وكيف
- التجربة الصحفية بالمملكة في ضوء منهج الاعتدال السعودى
كما كتب مقدمات لكثير من الكتب بطلب من مؤلفيها
اعتاد خالد المالك منذ أن كان شابًا على بريق الذهب، فمنذ اللحظة التي صنع فيها مع رفاقه التاريخ، تحت عرش بلاط صاحبة الجلالة , فقد اجتاز بالجزيرة حواجز السباق وجاءت إليه الجوائز .. تنحازرجل عملاق وهامة ناصعة في جبين الوطن واسم محفور في عمق الصحافة. وهذا ما سبق أن ذكرته إنه الإنسان الأستاذ خالد المالك سلّمه الله وأدام عليه الصحة والسلامة
الذى يعتبر عميد الصحافة السعودية وقاد جريدة الجزيرة بكل اقتدار وتميز ونجاح، فحوَّل «الجزيرة» إلى منظومة تنطق إلكترونياً بإبداع، وتتحدث ورقياً بتفوّق متعامدة مع أضلاع المستقبل، صامدة أمام التغيير، فحوَّلها إلى مطبوعة ذات ثقل خاص ومقبولة ومحبوبة لدى الجميع