في عالم الفن المعاصر، يبرز اسم الفنان السعودي “راشد محمد” من فريق سنبل آرت كأحد الأسماء اللامعة في فن الغرافيتي، من خلال شغفه وإبداعه، الساعي إلى تقديم رسالة فنية تعكس الثقافة المعاصرة وتجمع بين الأساليب التقليدية والتقنيات الحديثة.
يقول راشد في حديثه مع “العربية.نت”: ما جذبني إلى فن الغرافيتي هو قدرته على تحويل الشوارع إلى لوحات حية، تعكس هموم وآمال المجتمع، لاسيما أن مصادر إلهامي الرئيسية تستند إلى أحداث حياتية وثقافية، مما يمنحني القدرة على إنتاج أعمال تعبر عن واقع الحياة اليومية، فدور الغرافيتي في الثقافة المعاصرة لا يقتصر على الجمالية فقط، بل يتجاوز ذلك إلى كونه وسيلة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية.
ويؤكد أن الفن الغرافيتي ليس له حدود أو قيود، ويتذكر كيف كان يسافر إلى الخارج ليجد الفنانين يتجمعون في الأماكن العامة، حيث يتحول الرسم إلى تجربة جماعية، يجلسون معًا يتناولون مأكولاتهم ومشروباتهم، مستمتعين بفنهم، ويشدد على أهمية القرافيتي وتأثيره القوي، مثال الفنان الشهير بانكسي.
وأضاف: الرسم في الشوارع كان سابقًا أمرًا شبه مستحيل، لكن الأمور اختلفت اليوم، حيث أصبح الغرافيتي جزءًا أساسيًا من المشهد الفني، والعمل في الشارع يشعرني بالحرية، حيث يمكنني التفاعل مع الجمهور بشكل مباشر، فهذه تجربة تختلف تمامًا عن العمل في الاستوديو، حيث تكون الأعمال أكثر تخطيطًا وخصوصية.