متابعة : سامي دياب
حرص سكان مدينة يانغون أكبر مدن ميانمار؛ على تشكيل مجموعات وفرقا لحماية الأهالى المتظاهرين السلميين من مثيري الشغب والجماعات المندسة فى التظاهرات السلمية من أجل تحويلها إلى مصادمات وأعمال شغب وسلب ونهب .
هذا وقد انضم الآلاف إلى احتجاجات بدأت بالتوسع في ميانمار، ضد انقلاب عسكري نفذه الجيش ، حيث تجمّع متظاهرون من معلمين ومحامين وأطباء وطلاب جامعيين، في كبرى مدن البلاد، للتنديد بالانقلاب والمطالبة بالإفراج عن القادة السياسيين، في الوقت الذي فرض فيه الجيش إغلاقاً لمواقع التواصل الاجتماعي، تبعه حجب لشبكة الإنترنت.
وأدى المتظاهرون التحية بالأصابع الثلاث، في خطوة تدل على المقاومة، استخدمتها حركات مؤيدة للديمقراطية، خصوصاً في تايلاند، وغنوا نشيداً قديماً اشتهر أثناء انتفاضة العام 1988 التي قمعها الجيش بعنف، وهتفوا بشعارات مؤيدة لمستشارة الدولة أونج سان سو تشي.
كما طالب المتظاهرون بالإفراج عن الزعيمة المنتخبة أونج سان سو تشي وآخرين ممن تم اعتقالهم منذ استيلاء الجيش على السلطة .