متابعة : سامي دياب
سادت حالة من التخبط فى التصريحات الطبية ؛ حول فاعلية لقاح “فايزربيونتيك” فى مواجهة السلالة المتحورة من فيروس كورونا المعروفة إعلاميا بسلالة جنوب إفريقيا .
حيث أكدت شركتا بيونتيك وفايزر أن سلالة جنوب أفريقيا من كورونا ربما تقلل الحماية التي توفرها الأجسام المضادة المُنتجة من خلال لقاحهما.
بينما حثت جهات صحية ألمانية على التطعيم بلقاح أسترازينيكا والتوقف عن التشكيك في نجاعته.
وذكرت شركة بيونتيك الألمانية وفايزر الأمريكية أن دراسة معملية توصلت إلى أن اللقاح الذي تنتجه الشركتان لا يزال قادرا على تحييد سلالة جنوب أفريقيا من فيروس كورونا ، لكن لم تظهر أدلة حتى الآن من التجارب على البشر تؤكد أن السلالة تقلل الحماية التي يتيحها اللقاح. ومع ذلك فقد ضخت الشركتان استثمارات وخاطبتا السلطات المعنية لتطوير نسخة محدثة من اللقاح أو إنتاج جرعة منشطة.
ومن أجل الدراسة طوّر علماء من الشركتين والفرع الطبي في جامعة تكساس فيروساً بالهندسة الوراثية اشتمل على التغيرات التي تطرأ على الجزء الناتئ من السلالة المتحوّرة شديدة العدوى التي اكتشفت في جنوب أفريقيا. وتلك الأجزاء الناتئة هي التي يغزو بها الفيروس الخلايا البشرية وهي أيضا الهدف الأساسي للعديد من لقاحات كوفيد-19.