شعر : نورا يحيي – مصر
ولسّه يا قلبي بتغازل
عشانه الليل
تخبّي الدمع وتعافر
ونازل شيل
زرعت بسرعة أحلامك
ف أرضه البور
حصدت الدمع ايامك
بقيت مكسور
ومش عارف تروح على بر
أدان المجروحين أدّن
ب دعوى من صباح
قفّل شبابيكه ف وش الضي
يا قلبي حي ع الدمعة ومليون حي
بتعلن ع الملأ توبة
تقول ديّه آخر نوبة
وطوبة بعدها طوبة
بتبني بيها بكرة الجي
يا شمس غريبة بتزيدي الوجع وجعين
مفيش مرّه تشوفي عنيا ف الشباك
إلا وتندهي عليا
حبيبك فين؟
حبيبي فايتني مجروحة بقاله سنين
حبيبي ف قطر ركابه كما النيكوتين
سايب مركبي ف البحر وحديها
واهو اختار إنه يغرق
في دموع العين
همومه بتشبه الإدمان
وجرعات الأمل مش قادرة تداويها
ولا ضحكة ولا تهريج
كإنه من الجروح خرّيج
بتقدير عالي من بكره
يا سيدي العشق زاد يكفيك
واحنا من السنين ذكرى
جيفارا جي يتحدى دروب الخوف
ف سيبله بيبانّا متواربة
قلوبنا من الوجع شاربة
ف ليه بأدينا نسقيها مرار وعذاب
طلع طبع الزمان قلّاب
Sabry maklad
30/11/2020 at 4:27 منص وجداني يفيض بالعاطفة جاءت كلماته معبرة ومناسبة لحالة الشجن الميسطرة ، الصور مناسبة بعضها جديد ” أدان المجروحين أذن ، بتقدير عالي من بكره ” الفكرة برغم أنها قديمة إلا التناول أضفى عليها شيئا من الحداثة من خلال الصور الجديدة …غير أن بعض الكلمات كان يمكن أن تكون أكثر تأثيرا فكلمة أدن الأفضل أن تكون أذن وهذا لا يغير في الوزن ..كما أن تشبيه”قطر ركابه كما النيكوتين ” فيه غرابة وربما تكلف ….دام الإبداع أختنا الشاعرة القديرة الأسناذة نورا
admin
01/12/2020 at 9:33 صشكرا لمرورك ..
لا تحرمنا مشاركاتك