شعر :عبد الواحد عبدالله – سوريا
غالباً ماكنتُ أستيقظُ مُبكّراً
أفتحُ درفةَ نافذتي
كانت أخبار الحروب
تُقيم وليمة تحت المطر
أمّا الحقيقةُ
فقد كانت تسبقها رائحتها
وبعضٌ من طموح خائب
وحين كنتُ أنظرُ إلى البعيد
كان التّاريخُ
يحملُ حيلهُ على كتفيه
ويمشي بالقرب من التّخوم اللامتناهية
لذلك الخداع الأخير
عندها لايبقى لي سوى
صدوع بالذّاكرة
فأغلق تلك النافذة.