” عسكرالعنزي ” كالشجرة المثمرة طالتها الاحجار من كل صوب فشأنه كشأن كل  الناجحين ..

ظل ثابتا على مواقفه رغم الشائعات التي طالته :

تعرض لشائعات المغرضين فى محاولة يائسة للنيل من قمة الهرم   

“عسكر العنزي” برلماني انحاز لمصلحة المواطن وقضاياه ولم يتلون

له تاريخ برلمانى مشرف وحضور نيابي مبهر تحت قبة مجلس الأمة الكويتي لسنوات ؛ ودائما ما يذكر أبناء الدائرة الرابعة بكل خير ؛ ويشكر لهم أنهم منحوه ثقتهم ودعمهم ليمثلهم تحت قبة مجلس الأمة …

ويعد البرلماني الناجح عسكر عويد عسكر بقان العنزي ؛ من البرلمانيين القلائل الذين يتمسكون بمواقفهم العادلة ولا يحيدون عنها ؛ مادامت هذه المواقف تصب فى مصلحة الوطن والمواطن ؛ فهو لا يعرف فلسفة التلون كمعظم السياسيين ؛ أو المهادنة أحيانا على حساب مصلحة المواطن ؛ معتبرا أن مصلحة المواطن والحفاظ على مكتسباته المالية والقانونية خط أحمر لا يسمح لأحد أن يتجاوزه…

وله مواقفه الكثيرة تحت قبة البرلمان الكويتى مدافعا عن قضايا الوطن ومصالح مواطنيه ؛ ويحسب له أن نسبة 20% من القوانين التي تقدم بها نواب المجلس السابق وتم إقرارها كان هو من قدمها للمجلس ؛ ويعرف عنه دائما دفاعه عن حقوق أبناء شعب الكويت ضد أى محاولة من الحكومات السابقة بالمساس من مكتسباته ؛ بل ويقف إلى جانب أى قانون يكن فى مصلحة المواطن وتنمية موارده الاقتصادية وعدم إهدارها …

حاصل على بلوم إدارة أعمال ؛ كما عمل فى وزارة المواصلات فى إدارة العلاقات الخارجية وحصل على عضوية المجلس البلدى عن الدائرة الثامنة – الصليبيخات عام 2005 م  وعضو نقابة العاملين فى وزارة المواصلات…

يقابل البرلمانى عسكر العنزي ؛ أبناء دائرته بإرتياح وترحاب شديدين ؛ ويخاطبهم وهوليس عنده شئي يخفيه عنهم ؛ فنهجه الصراحة والمصارحة معهم فى كل شئ ؛ ودائما يرى أن ثباته على مواقفه وانحيازه إلى جانب المواطن الكويتى ؛ هو السر الحقيقي وراء شعبيته الجارفه وحبه الشديد من جانب أبناء دائرته الانتخابية…

ولأن جهود” عسكر” كالشجرة المثمرة فحتما ستطالها الصخور والأحجار من كل حدب وصوب ؛ فشأنه كشأن كل الناجحين فى مجالاتهم ؛ يتعرضون للشائعات المغرضة التى يطلقها الحقدة وضعاف النفوس فى محاولة يائسة للنيل من قمة الهرم الشامخة ؛ أو محاولة طمس بعض الحقائق ببث تلك الشائعات كمن يذر الرماد فى العيون حتى لا ترى الشمس …

فكم تعرض ” عسكر” إلى شائعات استهدفت أحيانا تشويه صورته أمام مرشحيه وأبناء دائرته الإنتخابية ؛ من منطلق حقد دفين أو بسبب مواقفه الثابتة والمؤيدة لمصلحة المواطن التى ربما تتعارض مع أهواء البعض ؛ فيلجأون إلى تلك الحرب القذرة …

ويرى ” عسكر” أن تلك الشائعات تماما كالنيران المستعرة إن لم تجد شئ لتأكله ستأكل نفسها وتنطفئ ؛ موضحا أن العديد من أصدقائه قد نصحوه بضرورة رفع دعاوى قضائية ضد هؤلاء الذين يطلقون ضده الشائعات أو من يتطاولون عليه فى وسائل الإعلام دونما بينة ؛ لكنه كان يقول دائما : ثقتي الكبيرة فى أبناء شعب الكويت ولاسيما أبناء دائرتي الإنتخابية -الذين يعرفونني جيدا- وحدها كفيلة بالدفاع عنى وعن سمعتى ؛ بفضل عطائي واخلاصي لهم طوال سنوات من أجل الصالح العام …

ومن سهام حروب الشائعات التي طالته خلال الفترة الأخيرة ؛ ما تردد فى بعض مواقع التواصل الاجتماعى أو على بعض الألسنة المغرضة فى بعض وسائل الإعلام ؛ أنه من تبنى قرار رفع أسعار البنزين تحت قبة البرلمان ؛ وفى هذا الشأن يؤكد” عسكر” أن كل هذا الكلام الذى يثار حول هذا الموضوع عار تماما من الصحة وأنها محض شائعات مغرضة لمحاولة النيل منه ؛ موضحا أن الحكومة هى من لجأت إلى قرار رفع أسعار البنزين فى عطلة المجلس الصيفية بشكل مفاجئ ؛ وأمام ذلك قام هو ومجموعة من زملائه فى المجلس السابق بتخصيص جلسة طارئة للمجلس للتصدى لمخطط الحكومة الذى اعتبره قاسيا على المواطن الكويتى ؛ وبالفعل تم تحديد جلسة بين رئيس الحكومة والمجلس ولكنه تفاجأ بأن هناك مقترح مقدم بتخصيص 75 لترا من البنزين للمواطن ؛ وهو المقترح الذى رفضه وواجه بشدة أمام الجميع بمن فيهم رئيس الحكومة ؛ مؤكدا أنه قرار متخبط وليس فى مصلحة المواطن …

كما أشار إلى أنه من وقف بمنتهى القوة والصلابة خلال جلسات مناقشة المجلس لمناقشة زيادة أسعار الكهرباء والمياه ؛ وأعلن موقفه واضحا فى هذا الصدد بأنه ضد أى قرار يصدر من المجلس يثقل كاهل المواطنين بمزيد من الأعباء المالية …

موضحا فى الوقت ذاته أنه قدم للمجلس السابق نحو134  مقترحا بقانون من أصل مقترح 932؛ كما أن الفضل يرجع إليه فى تقديم  22 قانونا من أصل 114 قانون أقرها المجلس خلال الدورة السابقة ؛ وكلها قوانين جاءت فى صالح المواطن الكويتي…

وبخصوص مشكلة البدون ؛ فدائما ما يؤكد ” عسكر” أنه ساهم بشكل فعال فى ايجاد حلول لتلك القضية ؛ ومنها أنه تبنى تفعيل المجلس لقرار تجنيس نحو 400 شخصا سنويا ؛ لاسيما من كانت لهم اسهامات واضحة وقوية فى خدمة البلاد ؛ كمن شارك فى الحروب دفاعا عنها أو من قدم انجازات كبيرة لها وأدى إلى رفعتها بين الأمم وكذلك أبناء الكويتيات…

متهما اللجنة التنفيذية للبدون  بعرقلة تفعيل قرارات المجلس فى مسألة تجنيس بعض المستحقين من هذه الفئة دونما وجه حق ؛ رافضا فى الوقت نفسه تسريح وزارة الداخلية نحو 22 عسكريا من أبناء البدون دونما أسباب تستدعى ذلك ؛ وقد طالب بإعادة النظر فى ذلك القرار المجحف…

وقد هاجم ” عسكر” الحكومة ؛ فى عدة قضايا ومنها ؛ قضية تعيين وافدة فى وزارة الإعلام تحمل شهادة كلية الحقوق دونما وجه حق ؛ فى حين يقف أبناء الشعب الكويتي من حملة الشهادات والكفاءات فى طوابير الإنتظار من أجل نيل وظيفة حكومية هم أحق بها من غيرهم ؛ لاسيما أنهم قد يفوقوهم كفاءة وخبرة …

كما طالب الحكومة بوضع سياسية أمنية اجتماعية عاجلة لمحاربة والتصدى لظاهرة انتشار المخدرات  بشكل سريع بين فئات الشباب من أبناء الشعب الكويتى ؛ وألا يترك الأمر هكذا فى مسألة تتعلق بمستقبل جيل من المفترض أنه سيحمل الراية ويكمل المسيرة …

وللنائب ” عسكر” اسهامات واضحة فى حل مشكلة الإسكان ومعالجة ذلك الملف داخل أروقة المجلس خلال الدورة السابقة ؛ فقد قدم ووقف مع كثير من القرارات التى قدمها المجلس من أجل حل تلك المشكلة ومنها تقليص وقت الانتظار لطالبي الوحدات السكنية ؛ ونجحت جهوده فى إقرار المجلس لعدة قوانين تخص الإسكان وقضاياه ؛ اعتبرها فى مصلحة المواطن ومثلت انفراجة كبيرة فى هذه القضية التى لم يكن أحد يقترب منها منذ سنوات …

ومن منطلق خبرته السياسية والبرلمانية الكبيرة ؛ دائما ما يحذر  من أن الظروف الراهنة التى تحيط بالمنطقة وبأمتنا العربية دقيقة وحرجة للغاية ؛ لاسيما أنها شديدة الاضطراب وتمثل خطورة على الأمن القومي العربي ؛ ومن هنا يطالب أبناء الشعب الكويتي كما عهدهم دائما أن يتماسكوا ويتلاحموا ضد كل أشكال الفتن ومحاولة شق الصف ؛ بمزيد من التمسك بالثوابت الوطنية وبالوحدة الوطنية

معتبرا أن الكويتين دائما فى تماسك وتلاحم حتى فى أحلك الظروف ؛ مستشهدا بحالة التماسك والتلاحم التى جسدها أبناء الشعب الكويتي ابان الغزو العراقي للكويت  فى تسعينيات القرن الماضى ؛ فقد ضربوا مثالا يحتذى فى التكاتف والمقاومة وحب الوطن والتضحية من أجله بالغالي والنفيس …

ويحرص ” عسكر” فى كل لقاء جماهيرى أو إعلامي ؛ على التأكيد على مواقفه الثابتة وأنه مازال على العهد مع مرشحيه الذين منحوه ثقتهم وهو لن يخذلهم أبدا ما دام حيا ؛ وأن شغله الشاغل هو خدمة الوطن الكويت وأبنائه فى أى موقع سواء كان تحت قبة المجلس أو خارجه ؛ فمن يفعل الخير سيحصد إن شاء الله خيرا …