كتب : سامي دياب
أتهم الناطق باسم قوات الجيش السوداني ؛ اليوم ؛ القوات النظامية الإثيوبية بوقوفها وراء الهجوم الذى تعرضت له عناصر من قوات الجيش السوداني يوم الثلاثاء الماضى على الشريط الحدودي شرق السودان ؛ وأسفر عن مقتل أربعة جنود سودانيين فى كمين نصبته لهم ميليشيات إثيوبية مدعومة من قوات نظامية .
من جهة أخرى أكد مجلس الوزراء السوداني، دعمه ووقوفه مع القوات المسلحة وثقته في قدرة القوات المسلحة على حماية حدود البلاد ورد أي عدوان.
وذكر مجلس الوزراء السوداني ، أنه «في مساء أمس الثلاثاء، وأثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور (شرق السودان) داخل أراضينا، تعرضت لكمين من بعض القوات والمليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية، ونتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات».
وأوضح أنه ظل يتابع بحرص واهتمام الأحداث في دولة إثيوبيا، والتي بدأت منذ ما يقارب ستة أسابيع، لافتا إلى أن «السودان استقبل الآلاف من اللاجئين الفارين عبر الحدود الشرقية، وأفاض الشعب السوداني من كرمه المعلوم رغم الظروف الاقتصادية القاسية والقدرات المحدودة».
وأضاف مجلس الوزراء السوداني: «نشد على أيادي القيادات العسكرية ونلقي بالتحية للجنود الأشاوس الذين يستحقون تقديم كل دعم ممكن، وما الملمات إلا لحظة نستبين فيها آصرة الوطنية ووشيجة التراب»، وحيا «الشهداء الذين ارتقوا في إباء»، وتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.