كتب : سامي دياب
أكد بيتر ستانو المتحدث الرسمى باسم الإتحاد الأوروبى فى الشئون الخارجية؛ أن عملية المداهمة التى قامت بها مهمة إيرينى فى البحر المتوسط لإحدى السفن التركية يوم الأحد الماضى من جانب السفينة الألمانية ؛ كانت لها أسبابها المعقولة ؛ حيث أنها اشتبهت فى أن السفينة قد تكون تحمل أسلحة مهربة إلى ليبيا ؛ مخترقة بذلك قرار مجلس الأمن الدولى بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا .
موضحا أن عملية المداهمة جاءت بعد أن علمت مهمة إيرينى أنها متوجهة إلى مصراته بليبيا ؛ وأنها حاولت طلب الإذن بالتفتيش من الجانب التركي الذى لم ييلق بالا بالأمر .
هذا وقد كشفت مهمة إيريني التابعة للأمم المتحدة، عن حقيقة المزاعم التركية بأنها داهمت سفينتها «روزالين- أ» المتجهة إلى ليبيا، بشكل غير قانوني.
وأكدت «مهمة إيريني»، في بيان رسمي، أن قواتها صعدت على متن السفينة التجارية التركية «روزالين-أ» بعد ظهر أمس الأحد، تطبيقًا لقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2292 (2016) و2526 (2020)، بشأن توريد الأسلحة إلى ليبيا.
موضحة أن السفينة غادرت ميناء ياريمكا بتركيا، في 20 نوفمبر، وتوجهت إلى مصراتة في ليبيا، وقالت في البيان «وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بذلت عملية إيريني جهودًا حسنة النية للحصول على موافقة تركيا، وبعد عدم تلقي أي إجابة، صعد فريق الفرقاطة الألمانية هامبورج إلى السفينة في المياه الدولية، على بعد حوالي 160 ميلًا بحريًا شمال ميناء بنغازي».
مشيرة إلى عدم تجاوز قواتها بحق طاقم السفينة التركية «روزالين- أ».